علي البغلي: «الأوقاف» ما زالوا ساردينها.. وأحوال «الكويتية»!

زاوية الكتاب

كتب علي البغلي 368 مشاهدات 0


كشف تقرير ديوان المحاسبة عن السنة المالية 2020 ــ 2022 عن مخالفات مالية وإدارية جسيمة في الوزارة (التي لا لزوم لها) الأوقاف، أي أن الملاحظات لم يأت بها ليبرالي يعادي أفعال القاعدة وطالبان وداعش، مهدري دماء البشر، ممن لا يتفق معهم بأفكارهم الجهنمية الدموية.. التقرير يقول إن الوزارة السلفية كبّدت المال العام ملايين عدة، من بينها مليونا دينار في تعيينات المساجد تفوق الأعداد المطلوبة، و225 ألف دينار مبالغ مستحقة للوزارة على الأمانة العامة للأوقاف، في حين تقاعست عن إحالة وكيل سابق وستة موظفين للنيابة العامة بطلب من لجنة التحقيق في المخالفات... (انتهى). 

ونحن نتمنى أن يعطي سمو رئيس وزرائنا الجديد تلك الوزارة بعض الاهتمام «لشلع» اللي لاعبين فيها لعب وبأموالنا منذ سنوات، والرشيدات لا أرى.. لا أسمع.. لا أتكلم!! لأن الحزب الأصولي، الذي تنتمي إليه قيادات الوزارة أصبح حزباً حكومياً مطيعاً (بيا.. بيا.. برو.. برو). 

كما نرجو من زميلنا الوزير المستشار الجلاوي أن «ينقف» اليوم.. اليوم وليس غداً، قيادات الوزارة المعشعشة منذ سنوات، وهي تحلب بالوزارة التي لا لزوم لها لأجل أنصارها وأعضاء حزبها، وهم قلة من الكويتيين وأغلبية من الوافدين.. ونقول له.. يا جلاوي «لو دامت لغيرك ما اتصلت إليك»، لا أحد فيها مخلد، اترك بصمة بيضاء في إزالة كل سواد تلك الوزارة الظلماء.. ودمتم. 

*** 

أحد القراء الكرام يقول لي إن «الكويتية» الحكومية أصبحت جزءاً من الوزارات الحكومية، لأن الحكومة التي تتبع لها مغمضة عينها عليها!.. فقد حجز تذاكر له ولزوجته في درجة رجال الأعمال من إحدى العواصم العربية للكويت، ليصل إلى كرسيه بعد 10 دقائق، ويشهد الفوضى وسوء التنظيم بالدرجة السياحية من مستخدمي تلك الدرجة، ومن تغاضي مضيفي الطائرة الحكومية عنهم. وأسف لوضع «الكويتية»، كل ذلك والجهة الرقابية على الطيران «عمك أعمى وأصمخ وأخرس»! 

الراكب الكويتي المحترم يقول نزلنا مطار الكويت، ووقفنا بالدور أمام كاونتر حاملي جوازات مجلس التعاون، وإذ بي أرى سيدة تحمل جوازات لدولة عربية، يقارب عدد وافديها في الكويت عدد سكان الكويت، بمن فيهم المزدوجون والمزورون! ويا ليت أن الموضوع انتهى عند ذلك، يقول الكويتي المنكوب للوصول إلى بلده، فعندما وصلنا بقرب فتحة الكاونتر لنعطي الموظف وموظفة الداخلية جوازنا، وجدنا الموظفة مشغولة بهاتفها النقال! وهو أمر لا يحدث حتى في حدود دول أحراش أفريقيا، فما رأيك يا وزير الداخلية بواجهة بلدك؟! 

ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

تعليقات

اكتب تعليقك