وليد الأحمد: مشانق... فرعيات... ومصليات الحساوي!

زاوية الكتاب

كتب وليد الأحمد 351 مشاهدات 0


لا بد من عودة (المشانق) إلى سابق عهدها بعد ان انتشرت المخدرات بين شبابنا بصورة لاتطاق، وبعد ان تمادى تجار السموم وتفننوا في كيفية تهريبها للبلاد من دون ان نسمع عن القبض على رأس الافعى بدلاً من ذيلها!

يا حكومة... غير معقول ان تستقبل إدارة مكافحة المخدرات أسبوعياً 120 متعاطياً بمعدل يومي من 10 إلى 15 متعاطياً، ربعهم من الفتيات؟!

رد الجميل !

يبدو اننا سنشهد فصلاً جديداً من (الكر والفر) بين الحكومة ومن سيدخل دهاليز الانتخابات الفرعية أو «التشاورية» في الفترة المقبلة، لاسيما وانها تعيش في مأزق حقيقي بعد اعلان القيادة السياسية بوضوح بانها مجرمة بحكم القانون، ولن تسمح بها وبالتالي كأن القيادة تريد ان تقول لنا بمثل ما تم حل مجلس الأمة نزولاً عند رغبة الشارع (الشعبي) بات على هذا الشارع ان يبادلنا الاحترام وتطبيق تلك الرغبة بمنع اقامة التشاوريات باختلاف مسمياتها!

وللعلم، فقد اضاف نواب مجلس الأمة بنداً جديداً رقم (5) إلى المادة 45 من القانون رقم 35 لسنة 1962 في شأن الانتخابات العامة نص على معاقبة «كل من نظم أو اشترك في تنظيم انتخابات فرعية أو دعا إليها، وهي التي تتم بصورة غير رسمية قبل الميعاد المحدد للانتخابات لاختيار واحد أو أكثر من بين المنتمين لفئة أو طائفة معينة»!

أين ذهبت مساجد الحساوي؟

أخيراً قامت البلدية بهدم 4 مساجد تقريباً في جليب الشيوخ بالحساوي في القطعة 2، ربما لعدم قانونيتها لكن من دون توفير بديل لآلاف المصلين الوافدين الذين لا يعرفون أين يصلون بعد هذا الهدم!

• كان يفترض بالبلدية ان تجعل هدم المساجد أو المصليات آخر ما يجب هدمه بعد ازالة جميع مخالفات البناء والتراخيص عن المنطقة، أو توفير مصليات موقتة حتى تصحيح أوضاع الجليب المقلوبة!

• الطامة الكبرى الآن، ان المسجد الوحيد في القطعة تم اخطار امامه بهدمه قريباً، وبالتالي كل واحد يصلي في (رحاله) ولاحول ولاقوة الا بالله !

ومنا إلى حكومتنا الرشيدة، أو اهل الصلاح والفلاح لتدارك الأمر وتأمين مصليات بديلة قبل ان تتحرك الجرافات على آخر مسجد!

على الطاير:

• نظفوا البلد من الحرامية بمحاسبتهم وعدم تركهم (يسافرون) و(يفسفسون) فلوسنا في الخارج!

• فمن أمن العقوبة أساء الادب!

... ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع... باذن الله نلقاكم!

تعليقات

اكتب تعليقك