د.تركي العازمي: الحكومة جاهزة... ماذا أنت فاعل؟

زاوية الكتاب

كتب د.تركي العازمي 333 مشاهدات 0


أخي الناخب وأختي الناخبة... الحكومة الجديدة - القديمة، هي حكومة الحل وبعد الانتخابات ستكون هناك حكومة جديدة، أسأل الله أن تكون على حسب تمنياتي «رجال دولة».

وبعد مقال الأحد المعنون بـ«السؤال: كيف نحسن الاختيار...؟»، أسألك بالله العلي العظيم: ماذا أنت فاعل في الانتخابات المقبلة؟

لا تحدثني عن تراكمات الماضي، فكل أحداث واختيارات الماضي يجب أن تكون درسا تستفيد منه وعليه تبني رأيك في حسن الاختيار.

إذا كل فرد قبلي يوجه الصوت إلى من هو تابع لفخذه أو «يزورنا، حبيب، ما يقصر خدمنا، وقدم لنا عانية... إلخ» والكتل والفئات والطوائف الأخرى تذهب أصواتها لمن ينتمي لها هذا غير «عطني بهالدائرة... أدعمك بتلك الدائرة»، فهل تتوقعون أن يكون نائب مجلس 2022 قد اختير وفق معايير سليمة؟

البعض يقول لي شخصياً «يا أخي شنو الحل؟»... إنها ثقافة سوء الاختيار، وقد بينت بعض الأمور في المقال السابق، ومقال نشر في 7 يونيو 2016 بعنوان «خصال المرشح المنقذ!».

الحل في أن تتقي الله في البلد وفي الأجيال القادمة لا سيما واننا أحوج للتصويت لرجال دولة قبل أي حسابات أخرى... أنت من تحدد مستقبل البلد!

عندما تحسن الاختيار، فأنت توجه الرسالة للحكومة لاختيار رجال دولة تناغماً مع المخرجات وإن ظلت المخرجات كما هي «فلا طبنا ولا غدا الشر»!

قد قيل «لا يقدم في القوم إلا أخيارها»، يعني تختار من يحمل فكراً وثقافة ويستطيع أن يناقش ويواجه ولا تكون له حسابات خلف الكواليس وسهل الوصول له بعيداً عن نواب «الجهاز مغلق»!

هناك ملفات ثقيلة تحتاج لمن هو أهل بفتحها وبحثها في اللجان، وأنتم أدرى بالوضع الأقليمي وكيف ازدهرت الدول من حولنا، فلو كان لدينا نواب على قدر المسؤولية ومعهم حكومة صاحبة قرار لما أصبحنا في حال يرثى لها.

يعني «إفهمني»... أنا لا أمانع اختيارك لابن عمك أو مرشح من كتلتك أو فئتك... بس أرجوك أن تحسن الاختيار خاصة في المجلس المقبل الذي تعلق عليه الآمال!

لا يوجد ناخب أو ناخبة منذ مجلسي 2016 و2020 يجهل أحقية النائب السابق للصوت، حيث كل المواقف معلومة بفضل السوشال ميديا التي تتصفح أخبارها بين يديك يومياً.

الزبدة:

مما تقدم، أطالب الجميع بأن يختاروا رجال دولة يعرفون مهام دور عضو مجلس الأمة جيداً من تشريع ورقابة لا خدمات وخلافه من تراكمات الماضي.

حاول أن تطوي الصفحة باختيار يساعد الكويت والأجيال القادمة أن تتنفس الصعداء والخيار لك... الله المستعان.

تعليقات

اكتب تعليقك