ماركوس الابن يؤدي اليمين الدستورية رئيسا لجمهورية الفلبين

عربي و دولي

501 مشاهدات 0


أدى فرديناند ماركوس الابن اليوم الخميس اليمين الدستورية رئيسا لجمهورية الفلبين خلفا للرئيس المنتهية ولايته رودريجو دوتيرتي.
ونقلت وسائل إعلام فلبينية مراسم أداء ماركوس اليمين الدستورية ليصبح الرئيس ال17 للفلبين حيث وجه خطابه لشعبه قائلا "هذه لحظة تاريخية لنا جميعا.. بتصويتكم .. رفضتم سياسة التقسيم" مشيدا بنظام والده الراحل وجهوده في تطوير الطرق وإنتاج الأرز.
وأضاف في معرض حديثه عن والده "عرفت في الماضي رجلا رأى كم هي قليلة الأمور التي تم إنجازها منذ الاستقلال لكنه قام بتحقيقها" مؤكدا بقوله "هكذا سيكون الأمر مع ابنه ولن تكون هناك أي أعذار من جانبي".
وانتشر أكثر من 15 ألف من أفراد الشرطة والجنود وخفر السواحل في أنحاء العاصمة لتأمين حفل التنصيب الذي حضره المئات من الشخصيات المحلية والأجنبية بما في ذلك نائب الرئيس الصيني وانغ كيشان والرجل الثاني الحالي للولايات المتحدة دوغلاس إمهوف بصفته زوج نائبة الرئيس كامالا هاريس.
وكان قد فاز ماركوس الابن بنسبة 60 من الأصوات حاصلا على 31 مليون صوت مقابل 14 مليونا لأقرب منافسيه ليني روبريدو نائبة الرئيس السابق ليحقق أكبر انتصار في تاريخ الفلبين منذ الإطاحة بوالده فرديناند ماركوس في ثورة شعبية عام 1986 حيث عاش في منفاه هو وعائلته حتى توفي في عام 1989.
ويمثل فوز ماركوس الابن عودة لاستعادة مجد عائلة ماركوس السياسية حيث حكم والده الفلبين لأكثر من عقدين منذ عام 1965 بنظام دكتاتوري مستبد وبموجب الأحكام العرفية من عام 1972 حتى عام 1981 رغم قيامه بعدد من مشاريع البينة التحتية.
وسعى ماركوس الابن منذ عودته إلى الفلبين في عام 1991 إلى تصوير رئاسة والده على أنها "فترة ذهبية" للنمو والازدهار وتمكن في عام 1992 من الفوز في انتخابات حاكم مقاطعة (إيلوكوس سور) الشمالية معقل شعبية ونفوذ عائلته وفي عام 2010 أصبح عضوا في مجلس الشيوخ.
وكانت شعبية ماركوس الابن مدعومة بحملات قوية على وسائل التواصل الاجتماعي قبل الانتخابات الرئاسية الأخيرة وحققت تلك الحملات نتائج إيجابية في استقطاب الناخبين لاسيما الشباب منهم فيما وجه معارضوه انتقادات حول المعلومات المضللة التي كان تنشر على وسائل التواصل عن والده الراحل.

تعليقات

اكتب تعليقك