وليد الأحمد: الكرة في ملعب المعارضة!

زاوية الكتاب

كتب وليد الأحمد 611 مشاهدات 0


جميل ان نهدأ ويهدأ البلد سياسياً مع الازمات والخلافات السياسية حول دور الحكومة، ومهمة مجلس الامة في رسم «خارطة الطريق» التي اوصلتنا الى طريق مسدود.

وتمثل هذا الطريق، باعتصام النواب في مجلس الامة وانتقالها لدواويين الكويت من دون ان يعرف أحد النهاية!

حتى جاءت كلمة القيادة السياسية الحكيمة، بحل مجلس الامة الاسبوع الماضي، ليهدأ الشارع وتستقر الاوضاع نحو الارتياح العام، وتجديد التمسك بالثوابت الدستورية، وقبل ذلك التمسك بأسرة الحكم التي لا تزال المعارضة، تثبت بان الاختلاف في وجهات النظر وفي نهج مسار الحكومة، لا يزعزع ثقتها بالالتفاف حول تلك الاسرة الحكيمة.

الكرة الآن في ملعب المعارضة بعد ان اكدت القيادة الحكيمة، عدم تدخلها في اختيار ممثلي الامة وفي اللجان البرلمانية، لاسيما بعد ان اعلنت المعارضة التصالح في ما بينها ونبذت العتب ووضعت «الزعل» جانباً !

لذا، نقول إن المطلوب منها الآن الاستجابة لتوجيهات القيادة السياسية، في نبذ العنصرية والطائفية والمحسوبية والفساد ومحاربة الفرعيات، والنظر الى كويت جديدة بعيداً عن الخلافات والاختلافات مع رص الصفوف واختيار القوي الامين في ادارة دفة السلطة التشريعية وفي نوابها بعيداً عن المؤامرات التي ادخلتنا في ظلام دامس!

مللنا من كثرة تكرار اختيار الرجل المناسب في المكان المناسب، وهذا ينطبق على السلطتين التشريعية والتنفيذية، وآن الاوان لنلحق بالركب، فقد تخلفنا كثيراً وبقينا خارج الحسبة الخليجية!

على الطاير:

الكرة في ملعب المعارضة الآن، فان خذلتنا اصبح الوطن في مهب الريح!

ومن أجل تصحيح هذه الاوضاع... باذن الله نلقاكم!

الراي

تعليقات

اكتب تعليقك