بايدن: الأميركيون محبطون للغاية.. واحتياجهم لخدمات الصحة العقلية بلغ عنان السماء

كشف الرئيس الأميركي جو بايدن، إن الحاجة إلى خدمات الصحة العقلية في أميركا قفزت إلى أعلى مستوى، مشيراً إلى الأميركيين يشعرون بأنهم «محبطون للغاية» بينما يصارعون التضخم المرتفع بعد عامين من جائحة كورونا.

ووفقاً لما أوردته هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي، قال بايدن: «إن الأميركيين محبطون حقاً، واحتياجهم للصحة العقلية قفز إلى عنان السماء لأنهم رأوا كل شيء مزعجاً، إن الحاجة لخدمات الصحة العقلية في أميركا قفزت إلى أعلى مستوى».

وتابع: «كل شيء عولوا عليه يثير الإنزعاج، لكن الجانب الأكبر مما يحدث يُعد نتيجة لأزمة كوفيد»، مضيفاً: «الناس فقدوا وظائفهم. وسُرح الأشخاص من أعمالهم. ثم، هل سيعودون إلى العمل؟ والمدارس كانت مغلقة».

وكانت شعبية الرئيس الأميركي قد هوت مؤخراً إلى أدنى مستوياتها، بينما تلوح انتخابات التجديد النصفي للكونغرس في نوفمبر في الأفق، والتي ستقرر إن كان الحزب الجمهوري أو الحزب الديمقراطي سيهيمن على الكونغرس.

جاء حديث بايدن في المقابلة، وسط شكاوى من أفراد الجهاز الصحفي في البيت الأبيض من عدم قدرتهم على الوصول إليه.

وعندما سُئل حول إمكانية غرق الاقتصاد الأميركي في حالة من الركود، أصر بايدن على أن الأمر «ليس محتوماً»، واصفاً الآراء التي تقول إن رزمة المساعدات الخاصة بجائحة فيروس كورونا والبالغة 1.9 تريليون دولار قد أشعلت فتيل التضخم بأنها «غريبة».

وكان بايدن قد قلل في البداية من شأن التحذيرات من اقتصاديين بأن سياسته في الانفاق قد تزيد من التضخم في الاقتصاد، قبل أن يؤكد عندما حل الركود على أنه سيكون «مؤقتاً»، ليعترف في الأيام الأخيرة فقط بأن ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية سيبقى «لبعض الوقت».

وفي الشهر الماضي، بلغت نسبة التضخم في الولايات المتحدة 8.6 في المائة- وهي من أعلى النسب في العالم.