الفزيع:احمد السعدون مو فاضي لمشاكل المواطنين

زاوية الكتاب

كتب 554 مشاهدات 0


ما يوكل خبز! لقاء رئيس الحكومة مع قيادات مؤسسة الرعاية السكنية وحثه إياهم على تسريع الخطى في المشاريع الاسكانية وتسهيل قروض الاسكان، كان موضوعا فتح جرحا قديما في نفوس أهل الكويت! وكيف لا والمشكلة الاسكانية من المشاكل الازلية التي توقفت الحلول عنها منذ امد طويل مما جعلها تتفاقم وتتفرع منها قضايا اخرى مثل قضية القروض وغيرها. لقد ساهم تحالف تجار العقار الكبار مع الحكومات الكويتية المتعاقبة في خنق المواطن الكويتي المسكين عبر تقليص عدد الطلبات الاسكانية والتي اخذت بيت او ارض وقرض من الحكومة في العام الواحد، حتى ترتفع اسعار العقارات اكثر ويضطر المواطن لشرائها بأسعارها الخيالية والتي وصلت للملايين هذه الايام عن طريق الرهونات البنكية والقروض البنكية بفوائدها التي فاقت حد المعقول وجعلت طبقة متوسطي الحال الذين يمثلون غالبية الشعب الكويتي شبه معدمين نظرا لحجم الاقساط البنكية والتي ما لجأوا اليها الا لان الدولة وللاسف جعلت متوسط الانتظار للحصول على بيت او ارض او قرض لا تقل عن عشرين عاما، عشرون عاماً يكون فيها رب الاسرة تحت رحمة الايجار وغلاء الايجار وفي ظل بلوغ أولاده سن معين تضيق بهم الشقق والادوار التجارية التي تفنن فيها جشع ملاك العقار، والكويتي العزيز قام يسكن بمحكر حمام مو بشقة او بدور في فيلا واليوم توها والحين والآن الحكومة صحت! التوجيهات تأتي من ولي الامر صاحب السمو، مو رئيس الحكومة فهو مسؤول عن خطة وميزانية، الحل بيدك مو بيد هالقيادات، عطهم ميزانيات وحط لهم خطة. هالقيادات بتييب بيوت المواطنين من الدكان يا معالي الرئيس؟! ما تبي فلوس والفلوس مو عند الحكومة عطونا من اللي عطيتوه لفلور بالمصفاة الرابعة وخلوا الناس تسكن! في دبي أعلى برج بالعالم في كل اسبوع يخلص منه دور، تدرون ليش لانه في خطة وميزانية مفتوحة لاجل هذا التحدي مو كلام وتنظير! طبعا مجلس الامة صم بكم على هذا الموضوع لان رئيس اللجنة الاسكانية العم الفاضل أحمد السعدون واللي مو فاضي لمشاكل المواطنيين لانه مشغول بالانقلاب على الدستور وعلى اختيار وزراء في التشكيلات الحكومية من ربعهم عشان يمشون معاملات ومشاريع »الرّبع« التجارية اما الناس (بعد ما ضمن مستقبله ومستقبل اولاده في قطر) فبصراحة خل يعيشون إن شاء الله ببيوت شعر مو مهم! عدد الكويتيين كل عام يزيد وعدد الطلبات بالعام يا دوب 500 طلب والعقارات وصلت قيمتها بالملايين نظرا لتقاعس الحكومة عن مواجهة المشكلة والحلول بأيديكم والكلام ما يوكل خبز ولا يعطي بيت لمواطن، مليارات بتروح تنفيع للبعض، المواطن الكويتي ما يستحق شويه منها؟ والله حرام. نواف الفزيع
الوطن

تعليقات

اكتب تعليقك