السويط: وقفات ساحة الإرادة ضد الفاسدين وكل من يعمل على مخالفة سيادة الأمة

اكد عدد من نواب مجلس الأمة أن ساحة الإرادة ستبقى على الدوام منصة للتعبير عن الرأي العام والغضب الشعبي، مؤكدين على حق الشعب في التجمع بساحة الإرادة والتعبير عن رأيه.

وقال النائب ثامر السويط إن ساحة الإرادة ستبقى منصة للتعبير عن الرأي العام والغضب الشعبي من المحاولات الحكومية لتعطيل الحياة العامة، ووقفاتها ضد الفاسدين وكل من يعمل على مخالفة سيادة الأمة.

وأضاف في تغريدة على تويتر "والحق بالحضور والمشاركة والدعوة لا يمكن تقييده بأي شكل من الأشكال. بل إن الواجب هو دعمها وتأييدها وتشجيعها".

من جهته، قال النائب خالد المونس "صوت الشعب سيبقى دائماً هو الأعلى والأقوى، والتداعي الى ساحة الإرادة ما هو إلا تعبير عن حالة الإحباط من سوء إدارة السلطات جميعاً واستنكار لسياسة تجيير الدولة بكل ثرواتها وإمكانياتها لمصالح المتنفذين الذين أفسدوا كل شيء ومن حق الأمة مصدر السلطات جميعاً أن تجتمع وتعبر عن استيائها".

النائب مهند الساير قال "نحترم الأخوة الداعين لساحة الإرادة، ونحترم كذلك من يمتنع عن الحضور، وتبقى هي المكان المهدد لحصون الفاسدين وأدواتهم، بإذن الله سأحضر ساحة الإرادة، وسأكتفي بحضور صامت بعيد عن المنصات الإعلامية لنستمع ونستمتع جميعًا بصوت الأمة.. حفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه".

في المقابل، قال النائب محمد براك المطير "بعد تجربة سابقة والتي عانى منها ولا زال الكثير من الشباب، أحكاما وملاحقات، وتهجيراً، وبعد النجاح بنقل محاربة الفساد إلى قاعة عبدالله السالم، حيث لا ضرر يصيب الشباب مهما ارتفع سقف المطالبات، ولوجود ذات الأسباب التي قد يتكرر معها ما سبق من أحداث مؤلمة، لذلك لن أحضر تجمع الإرادة".