ماجدة سليمان: الحقنا يامجلس الأمن!

الأدب الشعبي

1225 مشاهدات 1


ما أشبه اليوم بالبارحة، كان ولا يزال القمع الصهيوني تشتعل ناره ويتعاظم دماره  ضد أخوتنا الفلسطينيين وسط عجز عربي مخجل، وها هي قصيدة قديمة باللهجة المصرية المعبرة لشاعرة تتلمس جراحنا المتجددة من ظلم صهيوني لاينتهي وواقع عربي مهترئ ، فماذا تقول ماجدة سليمان:

الظلم مرثيه
جوا العيون مرئيه
ودبابات وقنابل تقتل طفله
تحت اللحاف مستخبيه
تنادي ياأمي النار جوّايه
والأم كانت على الأرض
ماتت الأم ماتت البننت
والجد والجدة وابن الجاره
كان جاي ياخذ شوية سكر
لكن ياخساره
الطيارة الغداره
رمت قنابل بعشوائيه
ادّمر المكان ولسّا الجاره
لشوية سكر مع ابنها مستنيّه
الكل ياسفاح ليك ضحيه
ويقولوا حمامة سلام
هيساعد القضيه
اقتل نفسك ياعربي
مادمت مش قابل الهديه
ادبح نفسك وافقد الهويه
موت تحت الدبابات وماتعترضش
وقول لصهيون :
أنا ساكت مابتكلمش
واركع واسجد واتزلّ
كمان وكمان
مادام الكبار نسيوا انك إنسان
نسيو الشهيد عبدالرحمن
نسيو آيات والدره
قالوا لي اسمك
قلت نسيته
قالوا لي : بلدك؟
قلت منسيه
*
قالوا دول سبب الخراب
سبب الدمار
بالحجارة بيرموني قدام الدار
بيرعبوا الجنود المظلومين!
الجنود اللي برشاشاتهم جايّين
بس عشان يهدّوا الدار
ويقتلوا رضّع صغار
حتدبح ولادك ولاّ
مافي سلام
مافي معاهدات
مافي بيننا كلام
ياناس ولو قتلتهم
ايه اللي يفضل لفلسطين
قالوا لي: حبة طين
هنملالك منهم شِوالين
لازم تضحي
وتحط ولادك تحت الدبابه
انت ليه متردد
انت ليه حزين
قلت: ياااه قد كده
احنا غلابه
قد كده العالم غابه
قد كده ياناس مظلومين
الحقنا يامجلس الأمن!!

تعليقات

  1. أشكركم لنشر احدى قصائدي على موقعكم الكريم تحياتي لكم،، يذكر أن هذه القصيدة من ديوان شعر صرخة مواطن عربي نشرته عام ٢٠٠٥

اكتب تعليقك