مظفّر عبدالله: سوق المباركية... بعد الحريق

زاوية الكتاب

كتب مظفر عبدالله 363 مشاهدات 0


استبانة الرأي التي أجرتها إدارة مستشفى جابر حول الأمراض التي تسبب بها زمن الحجر الكلي والجزئي لمواجهة كورونا بحاجة لإضاءة إعلامية.

***

كيف سيكون سوق المباركية بعد الحريق الذي أتى على جزء منه؟

حادث الحريق مُحزن بحق، لكنني من المؤمنين بأن في كل مُصاب جانب من الخير قد لا نعيه إلا بعد مرور الوقت.

هناك 3 جهات الآن تقوم على محاصرة نتائج حريق المباركية: البلدية، وزارة المالية، المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، وأتمنى أن تساهم هذه الجهات في بناء منصة إلكترونية يشارك فيها مرتادو هذا المعلم التاريخي الذي تجاوز عمره الـ120 عاماً وذلك للإدلاء برأيهم فيما يجب أن يتوافر فيه من خدمات، وكيف يمكن البدء بترميمه وفقاً للشروط المعمارية والتراثية، والأخذ بملاحظاتهم حول نواقص هذا المرفق.

سوق المباركية يحتاج إلى الكثير، ومن ذلك:

- فندق للسياح.

- مرافقون سياحيون ومترجمون.

- شروط نظافة لمرافقه.

- دورات مياه نظيفة.

– رقابة على المطاعم.

– شروط سلامة صارمة.

- ما يخص التحف الفنية والتراثية وهكذا.

زرت مرتين سوق واجف في دوحة قطر الشقيقة، ولمست الاهتمام بالنظافة، وتنوع المرافق والحرف بما يعكس احترام هذا المرفق التراثي الجميل.

سوق المباركية تعرض لحريق كبير مؤلم، ومكافأتنا لهذا المكان في ألا يعود كما كان فقط، بل أن يكون أفضل مما كان وبمشاركة معماريين وجهات معنية بالتراث لتقود عملية إعادة إعماره بشكل يحفظ خصوصيته، والتي بدأت بعض المباني الحديثة المحيطة به تقوده إلى وجهات معمارية وهندسية غير مرغوب بها تماماً.

تعليقات

اكتب تعليقك