الشاعرة الجفول: ما تذكر دموعي
الأدب الشعبيإبريل 14, 2022, 2:59 م 739 مشاهدات 0
شلتك عن الرمضا عن الشوك والطين
ابي الجزا لامن تعثّر خطايه
هي واحة الطمأنينة في صحراء الأيام القاسية، هي سراج الأمل في عتمة اليأس، هي نبض المحبة في قلب الحياة ، هي الحياة، إنها الأم الشاعرة الكويتية الجفول المتألقة في التواصل الاجتماعي الشعري، وقبل ذلك في صحافة الأدب الشعبي، في قصيدتها المؤثرة وعن واقع حقيقي مؤلم تجلو معاناة أمٍّ طوقت ابنها بالرعاية والحنان فجزاها الابن بالعقوق والنكران:
هو ليه تودعني بدار المسنين
وانا التي حملتكم في حشايه
سهرت كل الليل والناس غافين
وطلبت رب البيت يسمع ندايه
تركتني وغيرت كل العناوين
ماتدري ان البِرّ مصدر رضايه
ماتذكر دْموعي وانا انخاك ياشين
واتْوسلك بالله تسمع رجايه
مثل الطفل ابكي ولالي ملبّين
هذا جزا المعروف ورد الوفايه؟
شلتك عن الرمضا عن الشوك والطين
ابي الجزا لامن تعثّر خطايه
واذا بكيت الوج مثل المعزّين
باقرب قريب وادركته المنايا
ماكانت الهقوه تعوفن وتجفين
ولاكنت اصدق لوعتي من ضنايه
الشيب لاح وزدتوا الهم همّين
همّ المرض والعجز وهمّ الوصايه
لاحلّفوني فيك ذقت الأمرّين
وشوفة ضناك اليوم اكبر منايه
لاعاد شهر اثنين الفين واثنين
من يومها وانا اعيش الحكايه
نفس الحدث نفس الألم جدد البين
ولاعاد به شيٍ يعادل ضنايه
كان الرجا بك تنقل الهم وتْعين
وتشيل كبرتنا ليوم النهايه
تعليقات