د.بسام الشطي يشكر 20 نائبا لانهم آزروه في صد الهجمة الطائفية المتعمدة على الفرقان
زاوية الكتابكتب أغسطس 10, 2009, منتصف الليل 3843 مشاهدات 0
قافلة الفرقان تسير...
كتب د. بسام الشطي
احمد الله تبارك وتعالى الذي جعلنا في دولة الكويت، واحمد الله تبارك وتعالى ان جعل المحبة تسود، واحمد الله عز وجل ان قيض رجالا يدافعون عن الحسن ويزودون عنه. فالجملة المنظمة والمتعمدة في الإساءة لمجلة الفرقان الإسلامية الكويتية وهي في عمر العشرين زهرة علمتني أشياء كثيرة ودروس دقيقة منها.
وحدة الصفوف وإزالة كل الخلافات، وكثفت الاجتماعات وقربت القلوب أكثر وأكثر فشكرا للدكتور علي العمير وللنائب محمد هايف المطيري وللنائب د. فيصل المسلم وللنائب فلاح الصواغ وللنائب د. وليد الطبطبائي وللنائب السابق عبدالله البرغش.. والشكر موصول لعشرين نائبا لانهم واصلوا معي وآزروني ولكنهم طلبوا عدم ذكر اسمائهم حتى يكون لهم دور أكبر في صد الهجمة الطائفية المتعمدة.
طابور المحامين المؤازرين: افتتح الاتصال والسؤال والمشاركة بكل انواع الدعم بوحمود الطشة وضاري الضفيري والدمخي والياسين ووصل العدد إلى أربعين رجلاً لا يعجبهم هذا الوضع المؤسف في التعدي على إمام المسلمين شيخ الإسلام ابن تيمية- رحمه الله- ومؤازرة وزراء وأعضاء سابقين وعلماء من داخل وخارج الكويت وشخصيات في الديوان الأميري وديوان رئيس مجلس الوزراء ووكيل مساعد في وزارة الإعلام وغيرهم كثير.
زادت من عدد الاشتراكات وقارب سقف الألف عدد خلال الثلاثة أيام الماضية ولله الحمد والمنة وأصبحت على كل لسان في البلد.
واشكر محافظ مبارك الكبير الذي وضع دوريات وكثفها بعد تلقي التهديدات وانتحال شخصيات أمام منزلي لانهم ينطلقون من «لا دين لمن لا تقية عنده» قال تعالى: «لن يضروكم إلا اذى».
اذا تضايقوا من صورة لا تعنيهم وعملوا كل هذا التهييج والاثارة فكيف بالذي يقول الذي حاول اغتيال موكب الأمير السابق بأنهم مواطنون، والذين حاولوا تفجير«الحجاج» في مكة المكرمة بأنهم شهداء، وان الذين حاولوا سرقة جثمان الصحابة والصحابيات ــ رضي الله عنهم ــ من البقيع بأنهم محبون آل البيت وستنالهم شفاعتهم، والضباط الذين شتموا الصحابيين رضي الله عنهما بأنهم وطنيون من الطراز الأول، والذي خطف الجابرية وقتل البعض بأنه سيد الشهداء، والذي يطالب بطرد الكفاءات من المناهج، ويطالب بطرد أهل الكويت وعلمائها اتباع شيخ الاسلام بن تيمية لانه اصبح الأمر الناهي، فلماذا يزعل هؤلاء من صورة وتوهموا انها عليهم «يحسبون كل صيحة عليهم».
أعجب أمر انني قرأت خبرا عاجلا عن وكالة الانباء الايرانية «مهر» بشرى سارة تم توقيف مجلة الفرقان واحالتها للنيابة في الكويت، وأهل الكويت لم يعرفوا هل وصل ان القرارات في الحكومة مخترقة إلى هذه الدرجة؟
وأعجب لمن تتصرف بالاعتدال في الطرح فاذا بها تطعن وتشارك في الهجوم على مجلة الفرقان، ويشاركها في ذلك الذي ترك دينه مع الخائضين بالكذب والافتراءات لأنها أمور تملى عليه وهذه ضريبة الفوز.
هذه نشوة الفوز ودعم واضح خارجي فأدخلوا البلاد في قضايا طائفية وكفروا الناس واستباحوا دماء المخالفين، فاذا كان كبيرهم هذه تصريحاته فالله يستر ممن حوله!.
الذي حدث دفع المخلصين والغيورين لاعادة الحسابات من الآن للانتخابات المقبلة وضرورة الوحدة والاتفاق قال تعالى: «ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا» وقال عز وجل: «ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون ان كنتم مؤمنين».. فقافلة الفرقان تسير وعطاؤها زاخر وخطها واضح وهي حضن آمن للمسلمين أينما كانوا.
تعليقات