وليد الأحمد: قرارات تحتاج لصاحب قرار!
زاوية الكتابكتب وليد الأحمد يناير 16, 2022, 10:35 م 415 مشاهدات 0
سأل دكتور طلابه: إذا كان هناك 4 عصافير على الشجرة وقرر 3 منها الطيران، فكم يبقى على الشجرة؟
أجاب الجميع «واحد».
وفجأة اختلف معهم أحد الطلاب، قائلاً الذي يبقى 4 عصافير!
فسأله الدكتور كيف ذلك؟
قال: لقد قلت «قرروا» ولم تقل «طاروا» واتخاذ القرار لا يعني تنفيذه...!
باختصار، هذه مشكلتنا مع أصحاب القرار الذين اتخذوا قراراتهم على الورق وفي الواقع لم يحدث شيء!
الحكومة قررت بعد التحرير ان تجعل من جزيرة فيلكا (جنة سياحية) يقبل عليها الغرب قبل العرب، والوافد قبل المواطن، لتجني البلد مليارات الدنانير في الاحلام، كون القرار لم يطلق على أرض الواقع فظلت الجزيرة (كلحة ملحة) تندب حظها العاثر حتى اليوم!
ما اكثر الدراسات التي خرجت لتصحيح أوضاع البلد، فسطرت عباراتها الجميلة بالخيال من دون ان تنفذ وتتحقق بعد ان اختفى عنها القرار!
قرارات حكومية ناجحة ظلت حبيسة الادراج تتلاطمها أمواج مصالح المتنفذين والمنتفعين من اصحاب المناقصات، فظلت حبيسة الادراج بلاقرار!
التردد في اتخاذ العديد من قرارات المشاريع عطل التنمية في البلاد بعد ان اقحم اصحاب المصالح فيها!
الكويت في حاجة إلى صاحب قرار شجاع لا يعرف التردد في تصحيح أحوال البلد، وتنظيفه من الفساد الذي طال كل شيء!
على الطاير:
• الاساءة العنصرية التي اطلقت على النائب المحترم حسن جوهر، تحتاج إلى إجراءات حكومية قانونية.
ومن اجل تصحيح هذه الأوضاع... باذن الله نلقاكم !
تعليقات