وليد إبراهيم الأحمد: (عمل) تم دسّه في ثوب المعارضة!

زاوية الكتاب

كتب وليد الأحمد 318 مشاهدات 0


لا تحدثوني عن المعارضة، فقد بلغ السيل الزبى في التخوين والتشكيك وكل يُغني على ليلاه!

لم نكن نتخيل يوماً أن يحدث كل ذلك التصدع السياسي بين مسلم البراك وفيصل المسلم وعبيد الوسمي وبدر الداهوم ومحمد المطير وبقية الأحبة!

بل وصل الأمر ببعضهم لأن يرقص طرباً من الذي قاله أحدهم في ندوة مسلم البراك، وكأن مداخلته عبارة عن معركة نجح بها قوم وخسر بها قوم آخرون!

مطلوب (العقل) يا ناس في كل خطوة تخطوها المعارضة، وان ترصّ صفوفها مجدداً من خلال التقاء جميع الأقطاب الرئيسية من الحكماء في جلسة مغلقة بعيداً عن حضور دخلاء شعار (كفو كفو كفو) الذين زادوا الطين بلة، وكأنهم جمهور مجنون في مباراة نهائية واللاعبون أقطاب المعارضة!

المستفيد الأول والأخير من الذي حصل هي الحكومة التي (ترقص فرحاً) الآن وتُحقق المكاسب تلو المكاسب وهي تنظر للمشهد السياسي فرحة عن بُعد!

أما المعارضة فستستمر في معاركها الداخلية ومكاسبها الوهمية على بعضها البعض رافعة شعار (رحيل الرئيسين) والحكومة (تسرح وتمرح) وتضحك على الفريقين!

ما الذي حدث في جبهة المعارضة؟ ومَنْ الذي دسّ السم في العسل ومَنْ الذي قام بوضع (صرة) من (عين خنفساء حية) أو (رجل سحلية معاقة) في ثوب المعارضة؟

على الطاير:

• (صدقوني) هناك (عمل) قام به (مستفيد) عن طريق (مشعوذ) لفركشة حِسبة المعارضة ولن نتمكّن من (فكه) إلّا بعد الكشف عن الذي (دسّه)!

ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع... بإذن الله نلقاكم!

تعليقات

اكتب تعليقك