لا بدوي ولا حضري ولا سني ولا شيعي فوحدة وطنية..محمد عباس جوهر حيات:لا لثوابت هايف ولا لتجمع ثوابت الشيعة
زاوية الكتابكتب أغسطس 6, 2009, منتصف الليل 1696 مشاهدات 0
سوالف خميس
لا لثوابت هايف ولا لتجمع ثوابت الشيعة
كتب محمد عباس جوهر حيات
< تمر علينا الذكرى التاسعة عشرة للغزو العراقي الغادر والغاشم الذي كان بقيادة المخلوع والمقبور البائد صدام حسين الذي ذهب إلى مزبلة التاريخ دون رجعة خالداً فيها هو وأعوانه ومن والاه من الشعب العراقي الشقيق وما زلنا نصر بأن نسمي هذا الغزو العراقي باسمه دون أن نحور بالاسم ونسميه «الغزو الصدامي» كما اسماه بعض الزملاء في مختلف وسائل الإعلام الكويتية ولنبين بأن تسمية المسميات بأسمائها الفعلية هذا لا يعني بأننا لا نود أن نطور علاقة الحب والتسامح والتآخي والتعاون بكافة الأصعدة مع الأخوة والأشقاء العراقيين وبهذا الصدد نقول اللهم ارحم شهداءنا الأبرار وأسكنهم فسيح جناتك من الفردوس يا رب العالمين واحفظ الكويت وشعبها من كل مكروه قريبٍ أو بعيد .
< جسد أبناء الشعب الكويتي روح الوحدة واللحمة الوطنية الرائعة إبان أيام الغزو العراقي وتكاتف المواطنون السنة والشيعة البدو والحضر كلهم مع بعضهم البعض وتآخوا وتحابوا وتعاونوا وكسروا كل حواجز التفرقة والعنصرية الطائفية والقبلية العرقية والمناطقية وهنا يجب أن نتعظ يا شعب الكويت ويا حكومة ويا برلمان بأننا بوحدتنا الوطنية وتكاتفنا وكسرنا لحواجز تفرقة المجتمع هي أساس صمودنا وتحرير بلادنا من الطامعين في أوقات الشدة ولا ينبغي أن نجسد الوحدة الوطنية في الضراء والمحن فقط بل ينبغي أن نتمسك بالوحدة الوطنية في السراء والرخاء وفي الأمان أيضا حتى نساهم برفع ورقي وتطور وتقدم وطننا الكويت ونعلو بها نحو المجد والعلو في شتى المجالات وعلينا ان “نسلخ جلدنا” من الاعتبارات العنصرية المذهبية الطائفية في السراء والضراء من اجل الكويت ونعلن بأننا مواطنون كويتيون فقط ونترك تمسكنا بالاعتبارات الهدامة من سلوكيات قبلية وطائفية حتى نبحر بسفينة الكويت ونوصلها إلى بر الأمن والأمان والانجاز .
< مللنا السلوكيات القبلية من فرعيات وفزعات ومللنا السلوكيات الطائفية من التعصب للمذهب والطائفة على حساب الوطن ومللنا ايضاً أساليب أصحاب التنظيمات السياسية الإسلامية المنغلقة على طائفة من طوائف هذا الوطن الحر... يوم لدينا تنظيمات على شاكلة ثوابت الأمة أحباب النائب«هايف» ويوم آخر تنظيمات طائفية لفئة معينة أمثال تجمع«ثوابت الشيعة» وغيرها من تنظيمات دينية سياسية مقتصرة على طائفة معينة ومغلقة على نفسها ودائماً تتبادل هذه التنظيمات التصريحات الطائفية الكريهة النتنة ذات النفس الطائفي وكأن اقتصار دور المواطن المنتسب لهذه التنظيمات«المريضة والهشة» هو الدفاع عن طائفته فقط وتناسى هذا المواطن بأنه يساهم في تفكيك المجتمع من خلال هذه التنظيمات التي شغلها الشاغل الوحيد المذهب والطائفة وتناست دورها في دفع عجلة الوحدة الوطنية وزرع روح المواطنة الوطنية بعيدا عن الطائفية والقبلية وما شابه ذلك وكذلك تناسوا دور المواطن في تقديم كل ما هو منتج لتطوير مجالات الحياة في هذه البلاد .. للأسف هؤلاء هم الجماعات الدينية«فرق تسد» ودائما من خلال المذهب والعنصرية والطائفية يساهمون بقتل روح الوحدة الوطنية التي أصبحنا بحاجة ماسة لها حتى نتطور ونتقدم ونرتقي .. فالكويت باقية وستظل الوحدة الوطنية رغماً عن انف ثوابت هايف وثوابت الشيعة ومجلة الفرقان وغير ذلك من التجمعات الطائفية والقبلية المنغلقة .
< على ذمة خدمة «برلماني» SMS .. «ثوابت الشيعة: الشيعة خلال الغزو وكواجب وطني مقدس صمدوا وقاوموا واستشهدوا مع مواطنيهم السنة ويستحقون أن ينالوا كامل حقوقهم المدنية والدستورية غير منقوصة».
< التعليق .. من انتم يا ثوابت الشيعة كتجمع طائفي بحت لتوزعوا صكوك الوطنية للمواطنين الشيعة أو السنة ؟ ومن انتم يا ثوابت الشيعة حتى تبطنوا تصريحكم الطائفي هذا بأن الشيعة منقوصو الحقوق الدستورية والوطنية ؟ اطلب من الله أن يهديكم ويبعدكم انتم وهايف وكل من هو على نهجكم الطائفي المنغلق على طائفة معينة وان يزرع بكم الله روح الوحدة الوطنية حتى نعيش بسلام كمواطنين كويتيين فقط دون تمسك باعتبارات هدامة تفضل المذهب والطائفة ومصالحها على الوطن والمواطن ولا وألف لا لثوابتكم ونعم لثوابت الوحدة الوطنية.
< كلمة خميس.. للطائفيين والمتأسلمين والقبليين كذلك:
«شعبٌ واحدٌ حرٌ لا للطائفية والقبلية
لا بدوي ولا حضري ولا سني ولا شيعي فوحدة وطنية»
مع الشكر والتقدير لجهودكم المخلصة،،
تعليقات