محمد ابراهيم يعقوب: عكاظية أخيرة بين يدي النابغة
فن وثقافةمحمد ابراهيم ديسمبر 24, 2021, 5:17 م 1040 مشاهدات 0
الشاعر السعودي محمد ابراهيم من كبار شعراء المرحلة، شارك بتألقٍ في العديد من الأمسيات الشعرية خليجيًّا وعربيَّا.
حصل على أكثر من ست جوائز شعرية منها نيل المركز الأول في مسابقة"شاعر عكاظ" 2019م ، والمركز الثاني في مسابقة "أمير الشعراء"التلفزيونية الشهيرة2008م.
محمد إبراهيم يعقوب يستهلُّ تواصله معنا بهذا النص "العكاظي" الباسق بلوحاته الشعرية ، والشائق بنكهته التراثية :
أنزلتُ رحلي ولم أشعل سوى حطبي
معي من الحبّ ما يكفي لأُحرق بي
وثمّ نابغةٌ في البال يرقبني
فقلتُ : مهلاً لعلِّي مال بي تعبي !
وما تلفّتُّ إلا ضوء نابغةٍ
هنا يُضيءُ بنبلٍ " ملتقى العربِ "
عكاظ فعلٌ حضاريٌّ وخارطةٌ
للرزق والعلم والتأريخ والأدبِ
وكنتُ أصعد موّالي بأغنيةٍ
إنّ الكريم إذا ما خفّ ذو طربِ
الشعر سرٌّ وجوديٌّ نعيش بهِ
سؤالنا الحرّ لم يُذنب ولم يتُبِ
والحبّ شعرٌ مجازيٌّ معلّقةٌ
ما بين روحين لم تهدأ من الصخبِ
رجعتُ أحصي المرايا كل ذاكرةٍ
حمّى ، وكل انكشافٍ شفَّ عن حُجبِ
أنا غِوى الشعر لم أنحز لقافيةٍ
إلا ارتشفتُ وقلتُ : الآن فانسكبي
ولي انتماءان : أرضي ثم أغنيتي
ورحتُ أبحث في المعراج عن نسبي
تعليقات