وليد الأحمد: إزعاج السيارات والسياكل... إلى متى؟!

زاوية الكتاب

كتب وليد الأحمد 305 مشاهدات 0


أنقذونا من إزعاج السيارات والدراجات يا «داخلية»!

هذا (مانشيت) رئيسي يصلح لصحفنا المحلية، يتصدر صفحاتها في يوم واحد، من أجل أن تتحرك وزارة الداخلية وتعيد هيبتها المرورية التي فقدت منذ مغادرة صاحب القرار عبدالفتاح العلي!

كان الله في عون من منازلهم أمام الشوارع الرئيسية!

وكان الله في عون كل من يمر على شارع الخليج العربي (البلاجات) والسالمية وأمام المطاعم!

وكان الله في عون كل من يدخل الصناعيات لتصليح سيارته، سواء في الشويخ الصناعية أم الفحيحيل أم الجهراء!

أصوات مزعجة تكاد لا تتوقف تتحملها الحكومة، وعلى وجه التحديد وزارة التجارة، ومعها الداخلية التي سمحت لمحلات أدوات الزينة والكراجات ببيعها علانية، لتبدأ دوامة المخالفات، ومن الذي سمح ومن الذي أمر بادخال هذه (الممنوعات)!

إضافة إلى ذلك، ما زال الـ(تقحيص) مستمراً في الطرقات والمناطق النائية، جنوباً وشمالاً، واليوم وصلت للمناطق السكنية الداخلية والحواري والأزقة!

واقع الأمر المعاش يقول، مخافر البلد لا تقوم بدورها المناط بها إلا من رحم الله خوفاً من المشاكل و(عوار الراس) الذي سيتحملونه رجال الأمن بعد القبض على المستهترين، كونهم يعرفون بأن كل من تم حجزه من الشباب سيخرج من المخفر في اليوم نفسه... ومع سيارته معززاً مكرماً!

مطلوب عودة خط سير عبدالفتاح العلي، الذي نظف البلد من الإزعاج والسيارات المهترئة والاستهانة بقوانين إدارة المرور، وعادت حليمة لعادتها القديمة في اللامبالاة وتخطي إشارة المرور والوقوف في صفوف ثانية وثالثة ورابعة أمام المداخل والمخارج وزوايا الإشارات الضوئية و(البتوين) بين السيارات، كل ذلك ناهيك عن قيادة التكاسي والدراجات النارية لطلبات المطاعم، ووقوف السائقين صفين وثلاثة وعلى الأرصفة ومواقف المعاقين!

على الطاير:

• نبارك للمنتخب الجزائري فوزه للمرة الأولى في بطولة كأس العرب التي أقيمت بالدوحة بعد تغلبه على منتخب تونس (2-0)، كما نبارك للشقيقة قطر احتلالها المركز الثالث، ونجاحها في تنظيم البطولة كأس العرب 2021 وعقبى لنجاحها في تنظيم مونديال كأس العالم 2022... وعقبال ما (نصحو) نحن والكرة الكويتية من كبوتنا ونلحق الركب!

• ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع... بإذن الله نلقاكم !

تعليقات

اكتب تعليقك