«الناصر»: لا ننسى موقف #إسبانيا الداعم للحق الكويتي إبان #الغزو_العراقي_الغاشم

عربي و دولي

ملف مشترك تاريخي بين 16 دولة عربية | #الكويت تلعب دوراً «فاعلاً وكبيراً» على الساحات العربية والإقليمية والدولية

الآن - كونا 232 مشاهدات 0


فعالية غير تقليدية لسفارة الكويت في إسبانيا.. بمناسبة مرور 60 عامًا على إرساء العلاقات الدبلوماسية

«الناصر»: لا ننسى موقف إسبانيا الداعم للحق الكويتي إبان الغزو العراقي الغاشم ولا يزال محفوراً في ذاكرة وقلوب الكويتيين

«ألباريس» : استغلال الفرص بين الشعبين الكويتي والاسباني لتعميق التعاون في مجالات الصحة والتربية والأمن الغذائي وغيرها

 إسبانيا تريد مواصلة العمل مع الكويت للاستفادة بشكل كبير من الدبلوماسية الكويتية الرشيدة في قضايا الشرق الأوسط وخصوصاً القضية الفلسطينية وعملية السلام وتحقيق حل الدولتين

دبلوماسي اسباني بارز: الكويت تلعب دوراً «فاعلاً وكبيراً» على الساحات العربية والإقليمية والدولية. - مندوب الكويت لدى «يونسكو».: خطوة إيجابية تعزز وجود الخط العربي وتحافظ على الهوية العربية

ملف مشترك تاريخي بين 16 دولة عربية يضم : الكويت والسعودية والإمارات والبحرين وعمان ومصر والعراق والأردن وموريتانيا والمغرب وفلسطين والسودان وتونس واليمن ولبنان والجزائر


أحيت سفارة الكويت لدى إسبانيا أمس الثلاثاء الموافق 14 ديسمبر 2021 فعالية غير تقليدية بمناسبة مرور 60 عاماً على إرساء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الصديقين بما يهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية في شتى المجالات التي تهم الطرفين بما يساهم في ترسيخ علاقات التعاون على جميع الصعد. 

أبرزها مجالات التعاون التي تتصدر أولويات وزارة الخارجية الكويتية خلال السنوات الخمس المقبلة وفي طليعتها مسائل الأمن السيبراني والأمن الغذائي والتعليم والتجارة والاستثمار والصحة والتعليم.

واستهلت الفعالية بكلمة مسجلة لوزير الخارجية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الكويتي الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح ونظيره الإسباني خوسيه مانويل ألبارير. وشارك في الطاولة المستديرة من الجانب الكويتي من خلال الاتصال المرئي ممثلين من وزارة التجارة وغرفة التجارة والصناعة ووزارة الخارجية والهيئة العامة للاستثمار والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب والتعليم التعالي ووزارة الصحة الكويتية.


أما من الجانب الإسباني فشارك فيها وبحضور شخصي ممثلون من غرفة التجارة والصناعة الإسبانية والقطاع الصحي بشقيه العام والخاص ووزارة الخارجية ممثلة في الإدارات المعنية في الأمن السيبراني والغذائي والاقتصاد وكذلك مجلس الجامعات الإسبانية ونادي رجال الأعمال ووزارة الصحة الإسبانية وعدد من رجال الأعمال المهتمين بالتجارة والاستثمار مع الجانب الكويتي.


* سفارة الكويت في اسبانيا تقيم احتفالية «غير تقليدية» بذكرى مرور 60 عاما على إرساء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين

أقامت سفارة دولة الكويت في مملكة إسبانيا اليوم الثلاثاء احتفالية "غير تقليدية" بمناسبة ذكرى مرور 60 عاما على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين الكويت ومملكة إسبانيا الصديقة.


وافتتحت الاحتفالية بكلمة مسجلة لوزير الخارجية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الكويتي الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح ونظيره الاسباني خوسيه مانويل ألبارير أكدا فيهما رغبة البلدين في مواصلة تعميق التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين.


من جانبه ألقى سفير الكويت لدى إسبانيا عياده السعيدي كلمة استعرض فيها واقع العلاقات الثنائية بين البلدين ومستقبلها.


وتقدم السفير السعيدي بأسمى آيات التهاني وأجمل التمنيات لقيادات البلدين وشعبيهما مؤكدا في هذا السياق على اعتزاز الكويت بقوة العلاقات الدبلوماسية الثنائية ومتانتها. وأضاف ان السفارة في مدريد بادرت تنفيذا لرغبة القيادة السياسية العليا لدولة الكويت وبتوجيهات وزير الخارجية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الكويتي الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح إلى تنظيم احتفالية غير تقليدية هدفت إلى جمع عدد من القطاعات في مجالات التعاون المشترك بين البلدين لتعزيزها وتوطيدها.


وأعرب عن أمله في تسفر الطاولة المستديرة التي يشارك فيها ممثلون من القطاعين العام والخاص في أربعة مجالات رئيسية عن نتائج مثمرة للارتقاء بالعلاقات الثنائية والتعاون المشترك بما يلبي تطلعات شعبي البلدين.


وأكد الاستعداد لمواصلة بذل الجهود الرامية إلى توثيق العلاقات في مختلف المجالات وكافة الصعد معتبرا ان احتفالية اليوم تمثل محطة جديدة من التعاون في مسار العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين.


وشدد على الحرص على بلورة الأفكار والرؤى التي سيتم طرحها وترجمتها إلى توصيات يتم تقديمها للجهات المعنية للمتابعة وصولا إلى الأطر القانونية وتنفيذها على أرض الواقع.


من جانبه أكد مدير عام إدارة المغرب والبحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط ألبرتو أوثيلاي على حرص الحكومة الاسبانية على تعزيز العلاقات الثنائية وتعميق التعاون لاسيما في مجالات التجارة والاستثمار والصحة والأمن السيبراني.


وأعرب عن رغبة إسبانيا في مواصلة العمل المشترك مع الكويت نحو مزيد من التقارب في وجهات النظر والمواقف تجاه القضايا المحلية والإقليمية والمسائل ذات الاهتمام المشترك شاكرا في هذا السياق جهود السفارة الكويتية في مدريد لتحقيق ذلك التقارب وسعيها لمزيد من التعاون الثنائي في قضايا تهم شعبي البلدين.


وشارك في الطاولة المستديرة عدة متحدثين رئيسيين من الجانبين الكويتي والاسباني في القطاعين العام والخاص علما ان الجانب الإسباني شارك حضوريا في حين شارك الجانب الكويتي عبر الاتصال المرئي.


وبحثت الطاولة المستديرة أربعة محاور أساسية هي القطاع التجاري والاقتصادي والاستثماري والأمن الغذائي وكذلك قطاعات الصحة والتعليم والثقافة وأخيرا قطاع الامن السيبراني والتحول الرقمي. وتبادل المشاركون وجهات النظر والأفكار واستعرضوا الفرص المتاحة والتسهيلات التي يقدمها البلدان لتواجد الشركات وتعزيز الاستثمارات وتبادل الخبرات في شتى المجالات.


وعلى صعيد التجارة والاقتصاد استعرض الجانب الكويتي أبرز ما يميز دولة الكويت في جميع المجالات بما يجعلها وجهة للاستثمارات والخبرات الاسبانية داعيا الجانب الاسباني إلى الاستثمار في الكويت من خلال هيئة تشجيع الاستثمار المباشر التي تقدم للمستثمرين تجارب فريدة من نوعها.


وفي قطاع الصحة دعا المشاركون إلى التعاون في مجال البحوث الطبية وتعزيز صحة كبار السن والاستفادة من الخبرات الاسبانية والتعاون في مجال إدارة المستشفيات.

أما على صعيد الثقافة والتعليم فقد أكد الطرفان على فرص التعاون المشتركة لتطوير البرامج الثقافية ووضع برامج شراكات للبحث العلمي وبرامج طلابية لبناء قوى عاملة منتجة لتطوير الحاضر والمستقبل والحفاظ على الصداقة الراسخة بين البلدين.


وشدد الطرفان على ضرورة تطوير اتفاقية التعاون العلمي التي وضعت في مايو 2008 لتعزيز أوجه التعاون المشترك فيما أعرب الطرف الاسباني عن رغبته في استقبال الطلبة الكويتيين في الجامعات الإسبانية العامة والخاصة.


وعلى صعيد الأمن السيبراني والتحول الرقمي دعا الطرفان إلى أهمية التعاون للتصدي للمعلومات المضللة وتعزيز الأمن السيبراني للافراد والشركات والمؤسسات ومواصلة العمل لضمان الحقوق والحريات مشيرين إلى رغبتهما في تطوير التعاون لمواجهة التحديات المستقبلية.


وتم خلال الاجتماع طرح نماذج ناجحة من التعاون مع دول أخرى واقتراح آليات لتنفيذ هذا التعاون الجديد وتوسيع قاعدته.


واختتم الحفل الذي أقيم في مقر رئيس البعثة الدبلوماسية الكويتية في مدريد بتقديم الجانب الكويتي "هدية فريدة غير تقليدية" للجانب الاسباني تتجسد في لوحة ابدعتها الفنانة الكويتية نورة العبدالهادي تمثل أوجه التعاون والصداقة التاريخية بين الطرفين.


* وزيرا خارجية الكويت واسبانيا يشيدان بالعلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين

ومن جانبه أشاد وزير الخارجية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الكويتي الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح ونظيره الاسباني خوسيه مانويل ألباريس اليوم الثلاثاء بالعلاقات الثنائية المتميزة بين دولة الكويت ومملكة إسبانيا.جاء ذلك في كلمتين مسجلتين للوزيرين تم عرضهما في افتتاح الطاولة المستديرة التي أقامتها سفارة دولة الكويت لدى إسبانيا بمناسبة مرور 60 عاما على إرساء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.


وقال وزير الخارجية الكويتي ان "العلاقات بين البلدين الصديقين مرت بمحطات مضيئة لا حصر لها" لافتا إلى ان ذلك "ساهم في تعزيز العلاقات الرسمية والشعبية بينهما وتوطيدها في كافة المجالات".


وأضاف ان "العلاقات بين البلدين مرت بمواقف مصيرية ووجودية أثبت فيها البلدان التزامهما بمبادئ لا يمكن التنازل عنها من أبرزها موقف إسبانيا الداعم حين قدمت الكويت في فترة استقلالها طلب انضمامها للأمم المتحدة وكذا موقفها التاريخي خلال ما تعرضت له الكويت من عدوان عراقي غاشم عام 1990" لافتا في هذا السياق إلى ان "الكويت لا تنسى موقف إسبانيا الصديقة المؤيد والداعم للحق الكويتي وانه لا يزال محفورا في ذاكرة جميع الكويتيين وقلوبهم".


واعتبر ان "التواصل الوثيق والمستمر بين حكومتي دولة الكويت ومملكة إسبانيا طوال العقود الماضية لهو دلالة على تنسيق عالي المستوى أفضى إلى تقارب وجهات النظر حيال مجمل القضايا على الساحتين الإقليمية والدولية وإلى تبادل الدعم في المحافل الدولية" لافتا في هذا السياق إلى الزخم المتواصل للزيارات المتبادلة بين كبار المسؤولين من الجانبين.


وأضاف "عندما نتحدث عن العلاقات الكويتية الإسبانية فإن ما يميزها هو التاريخ المشترك وما يحمله من ارث ثقافي يقرب المسافات وذلك ان مملكة إسبانيا بمختلف مدنها هي أحد وجهات السفر المفضلة للشعب الكويتي على مدار العقود الماضية حتى أصبحت إحدى الوجهات الرئيسة للسياح الكويتيين".


وفي هذا الصدد شكر "الدعم والرعاية المقدمين من إسبانيا وحكومتها للمواطنين الكويتيين المتواجدين على أرضيها".


وأكد في سياق متصل على قدرة دولة الكويت ورغبتها في تعزيز تواجدها في مجال الطاقة في إسبانيا من خلال القدرة التامة على توفير احتياجات السوق الإسباني من المشتقات البترولية نظرا لما تملكه دولة الكويتية من خبرة كبيرة في هذا القطاع.


وشكر الدور الكبير للشركات الاسبانية المتواجدة في دولة الكويت في تنفيذ روية الكويت 2035 داعيا القطاع الخاص في إسبانيا إلى استغلال الفرص الكبيرة التي يزخر بها السوق الكويتي بما يصب في مصلحة البلدين الصديقين وتعميق العلاقات بينهما.


ولفت إلى ان إسبانيا هي إحدى الوجهات الرئيسة لاستشفاء المواطنين الكويتيين لما تمتلكه من خبرات رائدة في المجال الطبي لافتا إلى انه أحد المجالات الواعدة لمزيد من التعاون.


وأشاد بمواقف إسبانيا حيال القضايا العربية والإسلامية وعلى رأسها القضية الفلسطينية ودعمها المستمر لمبدأ حل الدولتين وفق ما نصت عليه قرارات الشرعية الدولية وبما يضمن حقوق الشعب الفلسطيني ونيل مطالبه المشروعة.


وهنأ الجانبين الكويتي والاسباني بهذه المناسبة العزيزة داعيا إلى توسيع وتعميق آفاق التعاون بين البلدين الصديقين.


من جانبه قال وزير الخارجية الاسباني في كلمة مسجلة أيضا ان البلدين تقاسما 60 عاما من الصداقة بين الحكومات وبين شعبي البلدين.


وأضاف انه رغم ان الاحتفال بالذكرى السنوية الـ60 لإرساء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين يأتي في خضم جائحة غير مسبوقة فإن البلدين نجحا في تجديد العلاقات الثنائية وتعزيزها وإعطاء دفع جديد للتعاون على جميع الصعد.


وشدد ألباريس على أهمية التنسيق وتعميق التعاون الثنائي في القضايا التي تهم البلدين الصديقين في شتى المجالات ووضع استراتيجيات لمواجهة التحديات المشتركة. وقال ان العلاقات السياسية والدبلوماسية المتميزة بين البلدين يجب أن تأتي مترافقة بالتعاون الوثيق في الجانبين الاقتصادي والتجاري وفي مجال الاستثمارات بما يعود بالخير على شعبي البلدين وعلى الشركات والمؤسسات.


وأكد ألباريس أهمية استغلال الفرص لتعميق التعاون في مجالات الصحة والتربية والأمن الغذائي وكافة المجالات التي لها تأثير كبير على الشعبين الكويتي والاسباني ومنها التحول الرقمي والأمن السيبراني في حين أوضح انه سيتم العمل في الأشهر المقبلة على تعميق التعاون في تلك المجالات وفي مجالي الثقافة والسياحة.


واختتم ألباريس بالتشديد على رغبة حكومة إسبانيا وتعهدها بالعمل الوثيق لتعميق التعاون بين إسبانيا والكويت في شتى المجالات.


وسعت السفارة الكويتية لتكون الاحتفالية بمرور 60 عاما على إرساء العلاقات الثنائية بين البلدين غير تقليدية وحرصت على ان يكون لها مخرجات عملية من شأنها إعداء دفع جديد للعلاقات الثنائية بين البدين الصديقين.


وعقدت طاولة مستديرة ضمت عدة متحدثين رئيسيين من الجانبين الكويتي والاسباني في القطاعين العام والخاص في أربعة محاور رئيسية علما ان الجانب الإسباني شارك حضوريا في حين شارك الجانب الكويتي عبر الاتصال المرئي



* مندوب الكويت لدى «يونسكو»... المنظمة الدولية تدرج فنون الخط العربي ضمن قائمتها للتراث الثقافي غير المادي


قال مندوب دولة الكويت الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) الدكتور آدم الملا اليوم الثلاثاء إنه تم إدراج ملف (فنون الخط العربي: المعارف والممارسات والمهارات) على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية ليونسكو.


جاء ذلك في تصريح أدلى به الملا لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) على هامش اجتماع الجلسة ال 16 للجنة الحكومية الدولية لحماية التراث الثقافي غير المادي للبشرية.وأعرب الملا عن سعادته لإدراج الخط العربي ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي للبشرية مشيرا إلى أن ذلك يمثل "خطوة إيجابية تعزز وجود الخط العربي وتحافظ على الهوية العربية".

وأضاف أن هذا هو "ثالث ملف ثقافي لدولة الكويت وهو ملف مشترك تاريخي بين 16 دولة عربية حيث إنه يعتبر ملفا مميزا نظرا لتقديمه مع أكبر عدد دول في الوقت نفسه".
وذكر أنه تم تقديم الملف في مارس 2020 بعد العمل عليه لفترة طويلة من قبل المنسقين المعنيين بالملف مشيرا إلى مشاركة فريق التراث الثقافي غير المادي في إدارة الآثار والمتاحف بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في دولة الكويت في إعداد هذا الملف العربي المشترك بجانب الفنانين الخطاطين في دولة الكويت وموافقتهم عليه.
واختارت الدول العربية المعنية المملكة العربية السعودية منسقا عاما للملف العربي المشترك وذلك تحت إشراف المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو).


وقد مثلت عضو الفريق وضابط اتصال الملف فجر الحداد في تجهيز الملف مع منظمة (ألكسو) والمملكة العربية السعودية.


ويضم الملف المشترك 16 دولة وهي الكويت والسعودية والإمارات والبحرين وعمان ومصر والعراق والأردن وموريتانيا والمغرب وفلسطين والسودان وتونس واليمن ولبنان والجزائر.


وانطلق اجتماع الجلسة ال 16 للجنة الحكومية الدولية لحماية التراث الثقافي غير المادي للبشرية لمنظمة (يونسكو) بمشاركة الكويت وهي ممثل المجموعة العربية في اللجنة الحكومية للفترة ما بين 2018 و2022.


ويضم وفد دولة الكويت المشارك في الاجتماع كلا من الملا ورئيسة فريق التراث الثقافي غير المادي من إدارة الآثار والمتاحف في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب فرح الصباح.

* دبلوماسي اسباني بارز يشيد بدور الكويت على الساحات العربية والإقليمية والدولية

أشاد المدير العام لإدارة المغرب والبحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط في وزارة الخارجية الاسبانية ألبرتو أوثيلاي بالدور "الفاعل والكبير" الذي تلعبه دولة الكويت على الساحات العربية والإقليمية والدولية.


وقال أوثيلاي في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) في ختام أعمال الطاولة المستديرة التي أقامتها سفارة الكويت لدى إسبانيا في الذكرى ال 60 لإرساء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين اليوم الثلاثاء إن "الكويت لطالما اتصفت بالحكمة الكبيرة والوسطية والتعقل والاعتدال".


واعتبر أن "إدارة القضايا السياسية في منطقة الشرق الأوسط شديدة التعقيد غير ان إسبانيا تعول على دولة الكويت في المنطقة وتستقي من خبرتها وحكمتها التي تتقاسمها مع دول مثل إسبانيا".


ولفت في هذا السياق إلى أن إسبانيا يمكنها الاستفادة بشكل كبير من الدبلوماسية الكويتية الرشيدة في قضايا الشرق الأوسط لاسيما القضية الفلسطينية وعملية السلام وتحقيق حل الدولتين موضحا أن تلك قضايا "مهمة جدا" للدبلوماسية الإسبانية وأن إسبانيا تريد مواصلة العمل مع الكويت في ذلك الإطار.


وأشار إلى تبادل الزيارات رفيعة المستوى بين البلدين خلال الفترة الماضية وأحدثها زيارة رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم والوفد البرلماني المرافق له إلى العاصمة الإسبانية (مدريد) في ختام الشهر الماضي للمشاركة في أعمال مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي ال 143.


وأعرب عن تطلع إسبانيا إلى مواصلة تبادل الزيارات إن سمحت بذلك الظروف الصحية الناجمة عن جائحة فيروس (كورونا المستجد - كوفيد 19) لمنح دفع جديد للاتفاقيات الثنائية وتعزيز التعاون الثنائي في شتى المجالات.


واعتبر أوثيلاي أن الطاولة المستديرة التي أقامتها سفارة الكويت برعاية سفير دولة الكويت لدى إسبانيا عيادة السعيدي "فعالية في غاية الأهمية ومن شأنها فتح آفاق جديدة لتعميق التعاون في مجالات تقليدية وأخرى جديدة كالتعاون في مجال الأمن الغذائي والسيبراني بما ينعكس بالفائدة على شعبي البلدين".


وأضاف انه وبتوجيهات وزير الخارجية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الكويتي الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح ووزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألبارير فإن البلدين يعملان على توطيد التعاون في شتى المجالات.


وأوضح في هذا السياق ان إدارة المغرب والبحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط في وزارة الخارجية بالتعاون مع السفارة الكويتية في مدريد والسفارة الإسبانية في الكويت قررت اختيار أربعة مجالات من بين أخرى كثيرة ممكنة لوضع أولويات للسنوات المقبلة والأشهر المقبلة.


وقال إن هذه القطاعات الأربعة التي يريد البلدان منحها دفاعا قويا للنمو هي القطاع التجاري والاقتصادي والاستثماري والأمن الغذائي وكذلك قطاع الصحة وقطاع التعليم والثقافة وأخيرا قطاع الأمن السيبراني والتحول الرقمي.


ولفت أوثيلاي إلى أن إحضار مسؤولين وخبراء كويتيين وإسبان يمثلون تلك المجالات من القطاعين العام والخاص هو أمر "متميز جدا" لتقديم الأفكار والآراء والمقترحات واستعراض التجارب الناجحة ووضع أسس التعاون واستشراف آفاقها المستقبلة.


وفي سياق آخر أكد مسؤولون في قطاعات الصحة والتعليم والثقافة عن تطلعاتهم لتعميق التعاون وتعزيز مع قطاعي الصحة والتعليم والثقافي الكويتيين.
فعلى صعيد التعاون في القطاع الصحي بين البلدين قالت نائب المدير العام للتأهيل المهني في وزارة الصحة الاسبانية بيلار كارباخو في تصريح ل (كونا) ان إسبانيا حريصة على إرساء قواعد التعاون الثنائي مع إسبانيا في مجال الصحة والرعاية الصحية والطبية وإطلاق برامج مشتركة لتأهيل المهنيين وتبادل الخبرات لا سيما فيما يتعلق بجائحة (كورونا).


أما على صعيد التعاون في مجال التعليم والثقافة قال نائب رئيس مجلس رؤساء الجامعات الاسبانية خوسيه ماريا مارتينيز في تصريح ل (كونا) إن إسبانيا ترحب بالطلبة الكويتيين في الجامعات الإسبانية العامة والخاصة وتتطلع إلى مزيد من التعاون مع جامعات الكويت معلنا عن استعداد مجلس رؤساء الجامعات الاسبانية لتقديم جميع التسهيلات للطلبة الكويتيين الراغبين في الالتحاق بالجامعات الإسبانية.


وشارك في الطاولة المستديرة من الجانب الكويتي ومن خلال الاتصال المرئي ممثلون من وزارة التجارة وغرفة التجارة والصناعة ووزارة الخارجية والهيئة العامة للاستثمار والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب والتعليم التعالي ووزارة الصحة.


أما من الجانب الإسباني فقد شارك فيها وبحضور شخصي ممثلون من غرفة التجارة والصناعة والقطاع الصحي بشقيه العام والخاص ووزارة الخارجية ممثلة في الإدارات المعنية في الأمن السيبراني والغذائي والاقتصاد وكذلك مجلس الجامعات الإسبانية ونادي رجال الأعمال ووزارة الصحة الإسبانية وعدد من رجال الأعمال المهتمين بالتجارة والاستثمار مع الجانب الكويتي.



تعليقات

اكتب تعليقك