إدانة كويتية سعودية أردنية لاقتحام رئيس الكيان الصهيوني لـ "المسجد الإبراهيمي"
عربي و دوليالآن - محرر المحليات نوفمبر 30, 2021, 3:10 م 228 مشاهدات 0
أعربت وزارة الخارجية اليوم الاثنين عن إدانة واستنكار دولة الكويت وبأشد العبارات اقتحام رئيس الاحتلال الإسرائيلي الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل الفلسطينية.
وقالت «الخارجية» في بيان لها إن هذا الاقتحام يشكل استفزازاً لمشاعر المسلمين ومخالفة لقرارات الشرعية الدولية وإمعاناً في محاولة تهويد الحرم الإبراهيمي وتكريس السيطرة عليه واستمراراً لاعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على حقوق الشعب الفلسطيني ومقدساته.
وناشدت المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لتوفير الحماية للمقدسات وإجبار قوة الاحتلال الإسرائيلي على وقف هذه الانتهاكات الصارخة والحفاظ على حرمة الأماكن المقدسة وحماية الشعب الفلسطيني الشقيق.
أدانت السعودية، الإثنين، إقدام ما أسمته "رئيس الكيان الإسرائيلي"، على انتهاك حرمة المسجد الإبراهيمي، في مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
جاء ذلك وفق بيان للخارجية السعودية، نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس)، غداة مشاركة الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتصوغ للمستوطنين الاحتفال بما يسمى "عيد الأنوار" اليهودي، داخل المسجد الإبراهيمي.
وأضاف البيان أن "وزارة الخارجية أعربت عن إدانة السعودية واستنكارها لما أقدم عليه رئيس الكيان الإسرائيلي من انتهاك صارخ لحرمة المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل".
وأكدت الوزارة، أن تلك "الخطوة عدائية واستفزازية لمشاعر المسلمين حول العالم".
وناشدت "المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته لوقف الممارسات المستمرة لحكومة الاحتلال ومسؤوليها تجاه المقدسات الإسلامية"، محذرة من "خطورة تداعيات تلك الممارسات".
والأحد، قال مدير المسجد الإبراهيمي حفظي أبو سنينة، للأناضول، إن "قوات الاحتلال أغلقت المسجد في وجه المصلين والزوار، خلال اقتحام هرتصوغ، كما منعت رفع أذان العصر والمغرب ودخول المواطنين للصلاة".
ويقع المسجد الإبراهيمي في البلدة القديمة من الخليل الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية، ويسكن فيها نحو 400 مستوطن يحرسهم نحو 1500 جندي إسرائيلي.
ومنذ عام 1994، يقسم المسجد الذي يُعتقد أنه بُني على ضريح نبي الله إبراهيم عليه السلام، إلى قسمين، أحدهما خاص بالمسلمين وآخر باليهود، وذلك إثر قيام مستوطن بقتل 29 فلسطينيا في صلاة الفجر، في 25 فبراير/شباط من العام ذاته.
وفي يوليو/تموز 2017، أعلنت لجنة التراث العالمي التابعة لـ"يونسكو" أن المسجد الإبراهيمي موقعا تراثيا فلسطينيا.
ويتهم الفلسطينيون إسرائيل بالعمل على السيطرة الكاملة على المسجد وتحويله لكنيس يهودي.
كما أعلنت الحكومة الأردنية إدانتها لاقتحام رئيس الاحتلال الإسرائيلى إسحاق هرتسوج، المسجد الإبراهيمى فى مدينة الخليل الفلسطينية المحتلة.
ووفقًا لـ وكالة الأنباء السعودية "واس"، وصف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية الأردنية، السفير هيثم أبو الفول، هذه الخطوة بأنها انتهاك للقانون الدولى ودعم للتطرف واستفزازًا غير مبرر واستهتار بمشاعر المسلمين، داعيًا للوقف الفورى لمثل هذه الممارسات.
وكانت قد قالت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية، الاثنين، إن قوات الاحتلال الإسرائيلى منعت رفع الأذان فى المسجد الإبراهيمى الشريف، 525 مرة، خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الجارى.
وأضافت فى بيان صحفى، أن الاحتلال ارتكب الكثير من الاعتداءات على المسجد الإبراهيمى، فضلا عن الاعتداءات اليومية بحق المصلين وزوار المسجد من سياسة التفتيش والحواجز المنتشرة، والمضايقات وسياسة التهويد المستمرة، وآخرها ذهاب الرئيس الإسرائيلى يتسحاق هرتسوج للمسجد خلال عيد الأنوار اليهودى.
وأكد مدوّنون ومؤيّدون للقضيّة الفلسطينيّة رفضهم للاقتحام، محذّرين من خطورة تداعياته على القضيّة الفلسطينيّة.
وكتب الناطق الإعلامي باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عبداللطيف القانوع اقتحام رئيس الكيان هرتسوغ الحرم الإبراهيمي يجب أن يقابل بإطلاق يد المقاومة في الضفة الغربية فوراً، ووقف الاعتقالات والملاحقات والكف عن محاولات وأدها.
وأضاف القانوع: رفع اليد الغليظة عن الجماهير والشباب الثائر لمواجهة هذه الجريمة وغيرها والاشتباك الدائم مع الاحتلال هو الكفيل لمنع تكرارها ووقف الاعتداءات”.
وقال رئيس المكتب الإعلامي لمفوضية التعبئة والتنظيم لحركة فتح منير الجاغوب: التطبيع العربي مع العدو الصهيوني هو غسيل لعار الاحتلال الملطخة أياديه بدمنا، وهو بمثابة كشف لِلّثام عن وجوه اللئام من أمراء وملوك التطبيع.
وأضاف: هذا التطبيع لم يعط الضوء الأخضر لهرتسوغ لكي يدنس الحرم الإبراهيمي، بل إن هؤلاء المطبعين كانوا شركاء معه في هذا التدنيس.
أما الناشط عبدالله كمال فقال: قيام رئيس دولة الاحتلال "الإسرائيلي" إسحاق هرتسوغ بزيارة الحرم الإبراهيمي الشريف وإضاءة الشمعة الأولى في عيد الأنوار اليهودي لم تأت جزافاً وبدون هدف.
وأضاف: يبدو أنه يُخطط للاستقالة وخوض الانتخابات المقبلة ربما بعد سقوط الحكومة الحالية، مؤكدا ًأن هرتسوغ ليس متديناً ورأس في السابق حزب العمل.
واقتحم هرتسوغ الحرم الإبراهيمي في الخليل وشارك في احتفالات ما يُسمى "عيد الأنوار" اليهودي.
ويقع المسجد الإبراهيمي في البلدة القديمة من الخليل الخاضعة للسيطرة الصهيونية، ويسكن فيها نحو 400 مستوطن يحرسهم حوالي 1500 جندي "إسرائيلي".
ومنذ عام 1994، يُقسَّم المسجد الذي يُعتقد أنه بُني على ضريح نبي الله إبراهيم عليه السلام إلى قسمين أحدهما خاص بالمسلمين وآخر باليهود، وذلك إثر قيام متطرف صهيوني بقتل 29 فلسطينياً في صلاة الفجر في 25 فبراير من العام ذاته.
وفي يوليو 2017 أعلنت لجنة التراث العالمي التابعة لـ"اليونسكو" الحرم الإبراهيمي موقعاً تراثياً فلسطينياً.
ويتهم الفلسطينيون الاحتلال بالعمل على السيطرة الكاملة على المسجد وتحويله لكنيس يهودي
كونا + الأناضول + يني شفق العربية + وكالات
تعليقات