في أكثر من 27 مدينة.. مظاهرات حاشدة في المغرب رفضًا للتطبيع مع إسرائيل

عربي و دولي

الآن - وكالات 261 مشاهدات 0


شهدت مدن مغربية، أمس الاثنين، وقفات احتجاجية رفضا للتطبيع مع إسرائيل، بعد أيام من زيارة غير مسبوقة أجراها وزير الحرب الإسرائيلي للرباط.

حيث اعتزمت 27 مدينة مغربية، الاحتجاج ضد التطبيع، أمس الاثنين، استجابة لنداء الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع.

وقالت الجبهة، في بيان لها: إنه بالتزامن مع اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الموافق 29 نوفمبر/ تشرين الآخِر من كل عام، أعلنت أكثر من 27 مدينةً استجابتها لنداء الجبهة.

ولفت البيان إلى أنه سيتم تنظيم وقفات وأشكال احتجاجية ونضالية.

وذكر البيان أن هذه الاحتجاجات تأتي “دعماً لكفاح الشعب الفلسطيني من أجل تحرير فلسطين، وإقامة دولته الديمقراطية على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس”.

وأوضح البيان أن الهدف من هذه الخطوة، هو “التعبير الشعبي عن رفض التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي الغاصب، والمطالبة بإلغائه وإلغاء كل الاتفاقيات المنبثقة عنه…”.

وزار وزير الحرب الصهيوني بيني غانتس، المغرب، ما بين 23 و25 من نوفمبر الجاري.

وعلى هامش هذه الزيارة، وقَّع المغرب والاحتلال اتفاقيتين؛ الأولى في مجال الدفاع، والثانية اشترى المغرب بموجبها مسيّرات وأسلحة صهيونية.

بدورها، عدّت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة في بيان، أن زيارة غانتس “خطوة غير محسوبة العواقب، واستمرار لمسلسل التطبيع المُذل مع الاحتلال الإسرائيلي الغاصب لأرض فلسطين”.

وأعلن كيان الاحتلال والمغرب نهاية عام 2020، عن استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما بعد توقفها منذ عام 2002.

والسبت، دعت "الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع" المغاربة إلى المشاركة في وقفات احتجاجية رفضا للتطبيع.

وشارك مئات الحقوقيين والمواطنين في فعاليات احتجاجية بمدن وجدة وبركان وبنسليمان وبني ملال وأولاد تايمة، فيما منعت السلطات المغربية وقفة مماثلة بالعاصمة الرباط.

وردد المحتجون هتافات تطالب بوقف التطبيع، ودعم القضية الفلسطينية، منها: "التطبيع خيانة"، و"ناضل يا مناضل.. ضد التطبيع ضد الصهيون"، و"إدانة شعبية.. الأنظمة العربية".

وقالت الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع، في بيان لها، إنها ترفض أن "يكون المغرب مطية للكيان الصهيوني لتحقيق مشاريعه التوسعية في منطقة المغرب الكبير".

ودانت زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس للرباط بين 23 و25 نوفمبر الجاري، وأعربت الجبهة عن رفضها لأي تعاون مع أعداء الشعب الفلسطيني، والذي يشكل خطورة مدمرة على المغرب والمنطقة برمتها.

وبمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، في 29 نوفمبر سنويا، دعا رئيس "مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين" عبد القادر العلمي، "الشعب المغربي، وكل قواه المدنية والحزبية والنقابية والحقوقية والطلابية والنسائية ومنابر الإعلام، إلى إعلان التعبئة العامة الطويلة الأمد لمواجهة الاختراق التطبيعي التخريبي".

واعتبر العلمي، خلال مؤتمر صحفي في الرباط، أن استقبال المغرب لوزير الحرب الإسرائيلي هو مساهمة في إضفاء "المشروعية على جرائمه وجرائم كيانه" بحق أهل القدس وفلسطين.

وتابع أن التطبيع مع إسرائيل "لا يسيء فقط إلى قضية فلسطين، بل ويهدد المغرب وجوديا ويستهدف وحدته الترابية وتماسك مجتمعه وأمنه واستقراره".

المصدر: القدس + روسيا اليوم + وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك