طارق بورسلي: 51 عاماً.. عمان الأمجاد العابرة

زاوية الكتاب

كتب طارق بورسلي 3256 مشاهدات 0


تحتفل سلطنة عمان بيومها الوطني الـ 51 في 18 من نوفمبر، ذلك اليوم الذي أسس لأمجاد السلطنة في العصر الحديث على مدى أكثر من نصف قرن، وتعد السلطنة الشقيقة للكويت ذات العلاقات الرصينة والجذور التاريخية المتينة ودول مجلس التعاون الخليجي مستمرة وممتدة لعهود وعهود.

عرفت سلطنة عمان بمواقفها المؤيدة والحيادية لكل ما يصدر في الشأن السياسي الخليجي والعربي، وقامت نهضتها على أسس وركائز التميز في علاقاتها الخارجية مع الخليج والعالم، فأنت عندما تزور سلطنة عمان تنعم بالهدوء النفسي والسلام الداخلي وذلك لما تلمسه من المعاملة الطيبة ومما تراه من الوجوه السمحة المرحبة بك وبكل من تطأ قدمه هذه السلطنة التي يحتضنها قلب الخليج العربي، وما تجول به من جمال الطبيعة وفخامة الواجهات الحضارية في السلطنة.

وتتميز السلطنة بأسواقها التي تجمع الثقافة والحضارة الشرقية وأصالة العادات العربية، فالمجتمع متنوع بين عقول وقلوب شتى تحت مظلة ما تركه السلطان قابوس، رحمه الله، من وحدة وانسجام وطنيين، وما هو مستمر ومحاط بعباءة الحكمة السلطانية للسلطان هيثم بن طارق، حفظه الله.

وقد شاهدت.. في وقت من الأوقات استعدادات السلطنة لإقامة الاحتفالات الوطنية، ومشاركة دول مجلس التعاون بالعروض والفعاليات التي تقام كل عام في 18 و19 من نوفمبر، إن هذا الانسجام الخليجي والبهجة والفرحة لأعياد السلطنة ما هو إلا لعمق العلاقات الأخوية.. فخليجنا واحد وشعبنا واحد.

ومنذ النهضة التاريخية والتنموية للسلطنة على أيدي قادتها العظام، وعلى مدى قرون والسلطنة تزهر بالنماء والرخاء والاستقلال، ليأتي جلالة السلطان المجدد هيثم بن طارق بن تيمور ويرسي ركائز عهد التجديد في جميع جوانب الحياة في السلطنة.. وتهتم الكويت بجوانب الاستثمار بالمشاريع وعقد الاتفاقيات المستمرة والمتزايدة بين البلدين.

وبهذه المناسبة، أتقدم بالمباركة والتهنئة لسلطنة عمان الشقيقة قيادة وشعبا ومن سفير السلطنة في الكويت د.صالح الخروصي، وأسأل الله أن يعيد هذه البهجة على الشعبين العماني والخليجي والسلطنة ترفل بأثواب العز والفخار ترفرف في سماء الأمجاد العابرة للزمان والمكان.

تعليقات

اكتب تعليقك