يوسف حجي: العفو ولا للتحصين.. والإنجاز قادم

زاوية الكتاب

كتب يوسف حجي 424 مشاهدات 0


المتابع للمشهد السياسي المحلي يجد أن هناك سيناريوهات عدة قادمة في المرحلة التي انطلقت مؤخرا وتوجت بانطلاقة مميزة لدور الانعقاد الحالي.
الامور تسير الى تصحيح الأوضاع في مختلف نواحي الحياة، فالحكومة ستقدم استقالتها قبل انعقاد الجلسة المقبلة لمجلس الأمة وباستقالة الحكومة ستلغى كل الاستجوابات المقدمة سواء لسمو رئيس الحكومة أو للوزراء وسيلغى كذلك التحصين الذي حصل عليه رئيس الحكومة.
المرحلة المقبلة ستكون مرحلة تعاون بين السلطتين وإنجاز وإنهاء الكثير من الملفات المعلقة وتحقيق طموحات المواطنين. وسيمارس المجلس صلاحياته باستخدام أدواته الدستورية ويراقب الأداء الحكومي كما سيستخدم أدواته الرقابية اذا كان هناك أي انحراف أو تجاوزات مالية وإدارية ولن يكون هناك من محصن ضد الرقابة البرلمانية، كما سيقوم المجلس بدوره بالتشريع للقوانين والقرارات التي تهم المواطن.
أقرأ المشهد وأتابع فأرى أن ثلاثة نواب قد يكونون أعضاء في الحكومة الجديدة القادمة متي ما تشكلت وذلك من أجل تحسين الأجواء والتعاون بين السلطتين؛ فالنواب يريدون تعويض ما فاتهم في دور الانعقاد الماضي الذي لم يقم المجلس بدوره التشريعي بإقرار قوانين تهم المواطن وإيجاد حلول للقضايا المعلقة.
المجلس يسعى إلى تحقيق أربع مكتسبات وعد بها المواطنين؛ أولها العفو عن المهجرين والمتهمين بقضايا الرأي وهذا بطريقه الى التنفيذ، وكذلك إلغاء التحصين لسمو رئيس الحكومة والذي سيلغى مع تقديم الحكومة لاستقالتها، وكذلك ايجاد حلول لقضية البدون وحلها جذريا واعطائهم حقوقهم المدنية بالاضافة الى وضع حلول للقضية السكانية مع تحسين المستوى المعيشي والخدماتي للمواطنين.
ذكرت في مقالة سابقة، إن المرحلة القادمة ستكون مرحلة انجاز وأكرر هذا اليوم بانها فعلا ستكون مرحلة إنجاز وهي بحاجة الى تعاون وتضافر الجهود من الجميع فكويت الغد ستكون أفضل فليتفاءل الجميع.
بالختام أدعو الله عز وجل أن يحفظ الكويت وأميرها وولي عهدها وشعبها من كل مكروه وأن يزيل عنا وعن العالم بأسره هذا الوباء.

تعليقات

اكتب تعليقك