المؤتمر الصحافي عن بدء انطلاقة الحملة الوطنية 'تلاحم'

محليات وبرلمان

2230 مشاهدات 0


قالت الشيخة حصة سالم الصباح نائب رئيسة جمعية شباب الكويت الوطنية الفخر والاعتزاز أن نرى أبنائنا من الشباب ثروة الكويت الحقيقية وعماد نهضتها، شباب مفعم بالنشاط والحيوية، يمتلك طاقات ومهارات وقدرات، تلبي احتياجاتهم واحتياجات مجتمعهم، متفائل بمستقبل مشرق، يحرص على المشاركة في الفعاليات التي تكسبه الاستقلالية والمسئولية والالتزام، وتمكنه من تنمية واستغلال طاقاته على أكمل وجه وإكسابه الشعور بالنفع والفائدة، بانطلاق آمنة ترتكز على القيم وإدراك الذات والثقة بالنفس.
التعريف بالجمعية
ومن هنا جاءت فكرة تأسيس جمعية نفع عام، باسم جمعية شباب الكويت الوطنية، وهي جمعية تنموية تطوعية مستقلة، أهدافها وطنية تخدم المجتمع الكويتي، وتعني بشؤون الشباب الكويتي، تتبنى قضاياهم وترعى مصالحهم، وتنمي الروح الوطنية لديهم وتعزز مفهوم الانتماء والولاء، وتحتضن طاقاتهم وتستثمرها.
ترأسها الشيخة أمل حمود الفيصل الصباح، وتديرها مجموعة من الأكاديميين والمتخصصين، ومجموعة من الشباب الكويتي الطموح.
*رؤيتنا
تنشئة وتنمية جيل من الشباب الكويتي منتم لوطنه، متمسك بولائه لوطنه وللأمير، ملتزم بوطنيته ومحافظ على مكتسباتها، ومشارك مشاركة حقيقية وفاعلة في بناء كويت المستقبل، ضمن بيئة داعمة وآمنه.
*رسالتنا
تتطلع جمعيتنا إلى المستقبل بعين الأمل والبناء، وتطمح إلى المساهمة الفعالة في تنمية الروح الوطنية للشباب وتعزيز ولائهم وانتمائهم للوطن، وتبني قضاياهم وترعى مصالحهم، كما تطمح بتهيئة بيئة حاضنة لطاقات الشباب واستثمارها ودعمها بجميع الوسائل الممكنة بالتعاون مع جميع الجهات والهيئات الحكومية والخاصة، لما في الخير والعزة والرفعة لهم ولدولتنا الحبيبة الكويت، تحت ظل حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه صاحب النظرة المستنيرة الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.
*محاورنا الرئيسية
1.   تنمية الروح الوطنية لدى النشء والشباب وتعزيز مفهوم الانتماء والولاء.
2.   تبني قضايا الشباب ورعاية مصالحهم.
3.   احتضان طاقات الشباب واستثمارها.
 *قضايا الجمعية
1.   القضية التعليمية:
a.     تطوير المناهج بما يتناسب مع التطورات المحلية والعالمية.
b.    مواكبة أساليب التعليم العالمية.
c.    الارتقاء بجودة ونوعية التعليم المقدمة.
d.    تنمية الاعتزاز باللغة والدين والتاريخ.
2.   القضية الوطنية:
a.    تنمية روح الانتماء والولاء للوطن وللأمير.
b.    تعزيز القيم الوطنية الايجابية والتركيز على واجبات المواطنة.
c.    نبذ الأفكار الدخيلة على المجتمع الكويتي كالطائفية والقبلية والفئوية.
3.   القضية الاقتصادية:
a.  تعزيز ثقة الشباب الكويتي المتميز للعمل لدى القطاع الخاص.
b.  توعية الشباب بحقوقهم وواجباتهم في العمل لدى القطاع الخاص.
c.  توفير فرص للشباب للعمل في القطاع الخاص الغير متضرر من الأزمة المالية والاقتصادية العالمية، وتخفيف العبئ على ميزانية الحكومة.
التعريف بالحملة:
وإيماناً منا بطاقات ومهارات وقدرات شبابنا، وانطلاقاً من أهداف جمعيتنا، قمنا بتنظيم حملة وطنية تجسد من خلالها وبشفافية معاني المواطنة الصالحة وتعزز بها القيم والمبادئ الوطنية لخدمة الوطن.
وندعو من خلالها المواطنين والهيئات والمؤسسات الحكومية والمجتمع المدني، إلى التلاحم حول الوطن والقيادة الحكيمة، لأداء مسؤولياتهم الوطنية في مواجهة من يضر الوطن وأمنه واستقراره ووحدته الوطنية ومصالح الشعب ومن يعمل على إثارة النعرات الطائفية والقبلية والفئوية، وإثارة الفتن والبغضاء والكراهية والأحقاد بين أبناء الوطن الواحد في محاولة لشق الصف الوطني، ومن يعمل ضد الدستور والقانون وضد مصالح الوطن والشعب.
 
 
وهي حملة تلاحم المجتمع بجميع أطيافه مع الحكومة لتعزيز ثقة الشباب الكويتي المتميز للعمل لدى القطاع الخاص وتوعيتهم بحقوقهم وواجباتهم، وتعريفهم بالمميزات والخدمات التي سوف يجنيها من العمل في ذلك القطاع، ونعمل من خلالها على توفير فرص عمل للشباب الكويتي للعمل لدى القطاع الخاص، وهي دعوة صريحة للتخفيف من العبء السنوي الذي سوف تتحمله الحكومة وتثقل ميزانيتها نتيجة لأعداد الهائلة من الخريجين، والأعداد التي سوف تتسرب من القطاع الخاص والعمل لدى الحكومة، بسبب تضرر القطاع الخاص بالأزمة المالية الاقتصادية العالمية، فعلينا كمواطنين وكويتيين أن نتلاحم ونواصل مسيرة الوطن في تحقيق أهدافه بالعمل الوطني المخلص من كل أبناء الشعب وبصدق الوفاء بواجبات المسئولية كلٍ في موقعه من أجل بناء وطن مزدهر.
وتأتي انطلاقة هذه الحملة لتتزامن مع ذكرى الغزو الغاشم على دولتنا الحبيبة الكويت في العام 1990م، نستذكر من خلالها أسمى صور التلاحم الوطنية وأصدقها، وأجمل الصورة التاريخية النبيلة التي سجلها الشعب الكويتي بجميع أطيافه في تلاحمه وتفانيه لحكومته وصونه لوحدته الوطنية ، وهي مناسبة نستذكر بها بسالة شهداءنا الأبرار لهم الرحمة والمغفرة والرضوان، وهم  يقدمون أروع صور البطولة والفداء والتضحية والعطاء ويؤدون واجبهم الوطني بكل أمانة وتفانٍ وإخلاص، دون اعتبار للطائفية  أو القبلية أو الفئوية.
مستذكرين هنا الكلمات الخالدة لحضرة صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ 'صباح الأحمد الجابر الصباح' حفظه الله ورعاه.
'إن الكويت هي وطننا الخالد، و مهمة الحفاظ على أمنها و استقرارها و رخاءها مهمة تاريخية، قام بها الأجداد، و نحن اليوم نتحمل المسئولية عنها، فهي الوجود الثابت لنا، نضع مصلحتها فوق أي مصلحة، نجسد من خلالها وحدتنا الوطنية التي جمعت أهل الكويت في أحلك الظروف في صف واحد كأنهم بنيان مرصوص، فالكويت ليست لفئة دون أخرى، و لا لطائفة دون غيرها، إنها للجميع، عزتنا من عزتها، و بقاءنا من بقائها، مرفوعة رؤوسنا بالانتماء إليها أبناء مخلصين لها بعمل يبني وجهد يثري ودماً يفدى، ندرك جميعاً عظم المسئولية وأهمية حمايتها من خلال الإيمان بالنظام الديمقراطي، و نبذ الممارسات التي تقود إلى التفرقة والتفكك، والترفع عن التحزب والتعصب، والتزام الحكمة وتغليب المصلحة العامة، فذلك كله سياجاً حصيناً لأمن واستقرار هذا الوطن'.
شكر وامتنان
وفي الختام نتقدم لجمعية المحامين الكويتية بعظيم الشكر والامتنان على استضافتها لفعاليات حملتنا الوطنية 'تـلاحـم'.
وأشارت الأستاذة / عبير مبارك رئيس اللجنة الإعلامية في كلمتها أن الولاء والانتماء الوطني هم دعامة الاستقرار وصمام الأمان لكل وطن ,والكويت قدمت أجمل صور التلاحم الوطني في الشدة والرخاء,وهذا ما جبل عليه أهل الكويت منذ القدم,وجسدها أهل الكويت في مرحلة الغزو الصدامي , فقد أثبت الكويتيون وبكل افتخار اللحمة والتعاضد بين مختلف أطياف المجتمع الكويتي دون التفرقة بين شيعي وسني, وبدوي وحضري,فكانت أبرز صور التلاحم والتراحم,واكتملت الصورة بالتفاف الشعب حول قيادته الحكيمة فكان تلاحم الشعب والقيادة هو السلاح الأقوى في هزيمة صدام.
وتظهر هذه الحملة تلاحم الشعب الكويتي ,ووحدة الصف ,ومدى التلاحم بين الحاكم والمحكوم, ,والابتعاد عن الفتنة والتناحر ,فشبابنا بحاجة لمثل هذه الصور لتعزيز قيم الانتماء لديهم,ونبذ الأفكار السلبية والهدامة التي تسود مجتمعنا ووتشق الصف الكويتي,مما افقد شبابنا هويته الوطنية.
الغزو العراقي الغاشم على الكويت, هو محنة مؤلمة وامتحان قاسي مر فيها الشعب الكويتي وقيادته,لكن بقوة تلاحمهم وقرارهم الواحد بالالتفاف حول قيادتهم كان له أبلغ الأثر على المجتمع الدولي,فكان مثار أعجاب واحترام العالم,وسجل التاريخ بأحرف من نور صمود الكويتيين ضد الغزاة ,و أثبتوا في ساعة الشدة أنهم أسرة واحدة قولا وفعلا, فالتفوا حول قيادتهم ,ووقفوا صفا واحدا كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا,فأكدوا أصالتهم,وشهامتهم وتساموا بوطنيتهم الصادقة فوق كل محاولات الدس والوقيعة,الكويتيون نشئوا على فضيلة التعاون والتلاحم والتراحم كما فعل آبائهم وأجدادهم من أجل ترسيخ دعائم الوطن والحفاظ على مقدراته ,وآمن أهل الكويت أن الحياة أخذ وعطاء,والكويتيون قبيلة واحدة كبيرة عتيدة تميزت بالتوقير والاحترام,والتكافل والتعاون بين أفرادها من دون النظر إلى المذهب أو الطائفة أو القبيلة أو المنطقة,فالجميع كويتيون يستظلون تحت مظلة الكويت وآل الصباح.
ومن هنا تنطلق حملتنا الوطنية' تلاحم' كرسالة لكل الشعب الكويتي بمختلف أطيافه ,وخاصة شبابنا من هم ثروتنا الحقيقية وأساس مجتمعنا بنبذ كل الأفكار الهدامة التي تشق الصف الكويتي والعودة للتلاحم والتراحم الذي تميز فيها أبائنا وأجدادنا والعيش
تحت مظلة واحدة هي مظلة الكويت الحبيبة, رافعين  جميعا
 شعار............' كلنا كويتيين'....... 'وكلنا نبني الكويت'.
من هنا نعلن انطلاقة حملتنا الوطنية التطوعية' تلاحم' والتي تبدأ بندوتين:
1-  الندوة الأولى: نستذكر فيها الغزو,وذكرى شهدائنا الأطهار,والصورة الزكية لتلاحم الشعب الكويتي والتفافه حول قيادته.... ونقول فيها 'كلنا كويتيين' ويشارك فيها نخبة من جميع أطياف وفئات المجتمع الكويتي.
2-  الندوة الثانية: تخص الشباب والقطاع الخاص، ومحاولة لتقريب وجهات النظر، خاصة بعد عزوف الكثير من الشباب عن القطاع الخاص، ولا يمكن أن تتحقق تنمية بدون الشباب والقطاع الخاص، فهي قبل أن تكون قضية اقتصادية، فهي قضية وطنية في المقام الأول,وتضم الندوة نخبة من مختلف القطاعات الاقتصادية، والقانونية، والشبابية، والعاملين بالقطاع الخاص، ونواب مجلس الأمة.
من هنا تنطلق حملتنا ومازال الطريق أمامنا طويل مليء بالمبادرات الوطنية التطوعية التي نسعى فيها أن نرد لهذا الوطن الغالي جزء مما أعطانا، فقد أعطى الكثير ويستحق منا الكثير.

الآن - المحرر المحلي

تعليقات

اكتب تعليقك