عقب اجتماعه بالرئيس الأمريكي

اشاد الرئيس الامريكي باراك اوباما اليوم بالعلاقات الثنائية الامريكية الكويتية ووصفها بانها 'علاقات قوية ونتطلع لجعلها اقوى '.
جاء ذلك في تصريح عقب اجتماعه بالمكتب البيضاوي في البيت الابيض اليوم مع حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حيث ناقشا عددا من القضايا الاقليمية الهامة. وحيا اوباما الكويت على استضافتها المتميزة للقوات المسلحة الامريكية خلال عملياتها في العراق وقال ' نؤكد للكويت ليس امتناننا فحسب بل أيضا على التزامنا المستمر بأمنها في الوقت الذي نستكمل خطوات انهاء عملياتنا في العراق' .
وفي اشارته الى القضايا التي نوقشت خلال الاجتماع قال أوباما انه تمت مناقشة 'القضايا الاقليمية الهامة من تحريك عملية السلام العربية الاسرائيلية قدما الى الوضع في أفغانستان وجهودنا المشتركة لمكافحة الإرهاب والجهود التي نبذلها لحمل ايران على الوفاء بالتزاماتها الدولية '. واضاف 'انني على ثقة من أنه استنادا الى هذه المحادثات والعمل القائم بين بلدينا من أننا لن نتمكن فقط من تعزيز العلاقات الكويتية الامريكية بل كذلك خلق مناخ اكثر استقرارا للسلام والامن في المنطقة ' من جانبه قال سمو امير البلاد 'نود أن نؤكد للشعب الامريكي ان دولة الكويت ستظل شريكا للولايات المتحدة 'وانها' تبقى حليفا للولايات المتحدة '. وهنأ سمو امير البلاد الرئيس أوباما بمناسبة عيد ميلاده غدا وكذلك بمناسبة العثور على رفات الطيار الامريكي الذي اسقطت طائرته خلال حرب عام 1991 في العراق كما هنأه على توليه الرئاسة. وقال حضرة صاحب السمو أمير البلاد انه ناقش مع اوباما 'مختلف القضايا ومنها أفغانستان ومسألة ايران وقضية العلاقات العربية الاسرائيلية ' مضيفا القول 'لقد أكدت للرئيس أوباما اننا مهتمون بتحقيق السلام في الشرق الأوسط '.
واكد سموه ان 'من مصلحتنا أن يتحقق السلام' في المنطقة ' منوها الى مبادرة السلام العربية التي كان متفقا عليه بين جميع الأطراف والدول العربية واكد 'سننفذ هذه المبادرة عندما تنفذ اسرائيل وتفي بالتزاماتها'.