فاوتشي: 70 مليون شخص في أمريكا لم يحصلوا على التطعيم وجائحة جديدة ستضرب العالم «لم نخرج من الغابة بعد!»
منوعاتالآن - د ب أ أكتوبر 4, 2021, 11:38 ص 279 مشاهدات 0
د ب أ - قال كبير خبراء الأمراض المعدية الأمريكي، أنتوني فاوتشي، إن الولايات المتحدة تتجاوز الأصعب في أحدث موجة إصابات بفيروس كورونا (كوفيد-19)، مؤكداً أنه يتعين على المزيد من المواطنين الحصول على التطعيم للحفاظ على الاتجاه التنازلي للعدوى. تسمح بالاستعداد لجائحة مقبلة. وقال فاوتشي: أولا نعمل على تحديد الكائنات الممرضة ذات الأولوية والتي يمكن أن تسبب جائحة.على سبيل المثال توجد لدى منظمة الصحة العالمية قائمة مناسبة. تكمن المشكلة في أنه لا يمكننا التقيد بهذا المنهج فقط لأن الانتشار الجماعي للعدوى عادة يثيره أحد مسببات الأمراض غير المتوقعة. وذكر فاوتشي أن العلماء يعملون كذلك على تحسين مكونات العقاقير العلاجية، التي تم استخدامها سابقا ضد الكائنات الممرضة. والأهم من ذلك، يقومون بتطوير جزئيات جديدة تمكن من التأثير على الأجزاء الضعيفة للفيروسات. وقال كبير خبراء الأمراض المعدية في البلاد: "نحن بالتأكيد نقلب الزاوية بشأن هذه الزيادة بالذات لكننا شهدنا الآن ما يقرب من 20 شهرًا من الزيادات المفاجئة التي ترتفع ثم تنخفض، ثم تعود مرة أخرى. الطريقة للحفاظ على هذا التقدم ولجعل هذا التحول يستمر في الانخفاض، هو القيام بما ذكرناه: تطعيم الناس". وأعلن خبراء أن دواء في صورة أقراص طورته شركة "ميرك" Merck الأميركية لصناعة الأدوية يمثل انفراجة في العلاج من فيروس كورونا نظراً لقدرته على خفض احتمالات الوفاة أو ضرورة النقل إلى المستشفى للنصف بالنسبة للأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالأعراض الحادة لكوفيد-19، وفق رويترز. وقال فاوشي "هذا هو الفيروس الأكثر رعبا"، معلقا على العدد الهائل من القتلى. وتساءل: "هل يمكن تجنب بعض هذه الوفيات؟ نعم.. بالتأكيد كذلك.. يمكن تجنب معظم الوفيات إذا تم تطعيم الناس". وبينما تظل زيادة التطعيمات هي الأولوية لإدارة الرئيس جو بايدن، أشار فاوشي أيضًا إلى النتائج الأولية الإيجابية لعقار جديد مضاد للفيروسات من شركة الأدوية "ميرك" Merck والذي أظهر أنه يمكن أن يقلل من خطر دخول المستشفى أو الوفاة لشخص مصاب بكوفيد-19 بنسبة 50%. وشدد فاوشي على أن العقار "لن يكون" بديلاً مطلقاً عن التطعيم، لكنه قال إن النتائج المستقبلية للدواء تحمل الكثير من الأمل. وفي حالة حصولها على الموافقات اللازمة، ستكون أقراص "مولنوبيرافير"، المصممة لزرع أخطاء في الشفرة الجينية للفيروس أول دواء مضاد للفيروسات يؤخذ عن طريق الفم لعلاج كوفيد-19. وأضاف: "إنها صفقة كبيرة أعني أن لديك الآن دواء جزئي صغير يمكن إعطاؤه عن طريق الفم، ونتائج التجربة التي أعلنا عنها للتو بالأمس واليوم السابق، رائعة حقًا". وختم بالقول: تطوير هذه الإجراءات المضادة سيمكننا من الاستعداد للجائحة القادمة التي لا مفر منها. |
تعليقات