سمو امير البلاد يفتتح مدرسة المركز الثقافي الاسلامي في مدينة نيويورك
محليات وبرلمانيوليو 31, 2009, منتصف الليل 1768 مشاهدات 0
تحت رعاية وحضور حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه يرافقه معالي نائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح والوفد الرسمي المرافق لسموه رعاه الله أقيم مساء يوم الخميس حفل افتتاح مدرسة المركز الثقافي الاسلامي في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية.
فقد وصل سموه حفظه الله الى مكان الحفل في الساعة السادسة من مساء امس حيث استقبل بكل حفاوة وترحيب من قبل القائمين على المركز.
وتفضل سموه بازاحة الستار عن اللوحة التذكارية للمدرسة بعدها بدأ الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم وألقى امام المركز الشيخ شمسي علي كلمة عبر فيها عن ترحيب المركز المركز الاسلامي في مدينة نيويورك بسمو امير دولة الكويت.
واشار الى الدور الذي يقوم به المركز في خدمة الجالية الاسلامية في مدينة نيويورك حيث تستفيد هذه الجالية من البرامج الدينية والثقافية التي يقدمها المركز.
واضاف الشيخ شمسي علي ان المركز يقوم بعقد محاضرات وندوات وحلقات دراسية وورشات عمل أسبوعية حول الاسلام وذلك للمسلمين وغير المسلمين على وجه السواء وبين الحين والآخر ندعو علماء مسلمين من الخارج من دول اسلامية مثل مصر والسعودية والكويت واندونيسيا وماليزيا وباكستان وغيرها من الدول.
وتابع قائلا 'حضرة صاحب السمو بتوفيق من الله وبسخاء حكومة وشعب دولة الكويت ودول اسلامية أخرى تمكن المركز الثقافي الاسلامي في مدينة نيويورك أن يقدم لأطفال جاليتنا مدرسة اسلامية بساعات دوام يومية كاملة'.
واضاف 'يتوجب علي أن أبلغ سموكم بأن المركز الثقافي الاسلامي في مدينة نيويورك بصفته أكبر وأهم مؤسسة اسلامية في نيويورك ان لم يكن في الولايات المتحدة بأكملها كان دائما يحتل مركز الصدارة في بناء جسور التفاهم بين الجاليات الدينية المختلفة و كان دائما بؤرة الاتصال بين المسؤولين في المدينة وأعضاء الجالية الذين يبلغ عددهم أكثر من 000ر800 نسمة'.
كما ألقى رئيس مجلس امناء المركز الثقافي الاسلامي في نيويورك والمندوب الدائم لدولة الكويت لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله مراد الكندري كلمة عبر في مستهلها عن ترحيبه وأعضاء مجلس أمناء المركز الثقافي الاسلامي في نيويورك بحضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت المفدى والضيوف الأعزاء الذين شاركوا حفل افتتاح مدرسة المركز الثقافي الاسلامي في نيويورك.
وعبر السفيرالكندري عن جزيل الشكر والتقدير للقيادة الرشيدة لدولة الكويت وعلى رأسها حضرة صاحب السمو الأمير حفظه الله ورعاه وذلك على سخائها واهتمامها بهذا المشروع الهام اضافة الى دعمها المتواصل للمركز الثقافي الاسلامي منذ تأسيسه في بداية الستينات وحتى يومنا هذا حيث لم تتوانى دولة الكويت يوما عن الاضطلاع بمسؤولياتها والتزاماتها بادارة المركز والعمل على تطوير أنشطته الدينية والثقافية والاجتماعية وتلبية جميع متطلباته.
واشار الى ان دولة الكويت احتضنت فكرة انشاء المركز الاسلامي ودعمتها منذ البداية وقد تولى رئاسة مجلس أمنائه عدد كبير من مندوبي دولة الكويت الدائمين لدى الأمم المتحدة.
واكد السفير الكندري اهمية افتتاح هذه المدرسة أبوابها أمام أبناء الجالية الاسلامية في هذه المدينة التي لا تضاهيها أي مدينة أخرى في العالم في تنوع سكانها العرقي والديني والثقافي مما أدى الى تقدمها وازدهارها.
واكد أن من أهداف هذه المدرسة النموذجية أن تغرس في نفوس أطفالنا أصول التربية الاسلامية الصحيحة التي تقوم على أساس المشاركة والأخوة والتسامح ليصبحوا مواطنين صالحين وهذه هي مبادىء الدين الاسلامي التي كرستها رسالة المركز تمشيا مع دوره البارز في تحقيق التفاهم والتقارب بين جميع أبناء الديانات واحترام آراء الآخرين والدفاع عن الاسلام وعقيدته ضد من يعملون على تشويه الحقائق ونشر الدعايات المغرضة.
وقال السفير الكندري ان اطفال الجالية الاسلامية سينعمون في ظل هذه المدرسة بمرافق حديثة تشمل احدى عشر فصلا دراسيا مزودة بأحدث الوسائل التعليمية ومكتبة وقاعة كاملة التجهيزات لممارسة التمارين الرياضية ومدرج ومسرح لاقامة الأنشطة والعروض الفنية المتنوعة مشير الى ان المبنى يضما ايضا المكاتب الجديدة للادارة والهيئة الدينية والهيئة التدريسية وقاعات مختلفة مزودة بأحدث وسائل الاتصالات الفورية.
وعبر السفير الكندري في ختام كلمته مجددا عن شكره لحضرة صاحب السمو أمير دولة الكويت المفدى على حضوره وعلى اهتمامه بكل ما من شأنه رفعة راية الاسلام والمسلمين ومساهماته القيمة والعديدة على مختلف الأصعدة في مجالات الحوار بين الأديان والثقافات وتحالف الحضارات وتعميق منهج الوسطية من أجل ترسيخ جذور السلام والأمن العالميين القائمة على الحق والمساواة.
وقدم السفير الكندري باسم مجلس الأمناء لحضرة صاحب السمو امير دولة الكويت نسخة من المصحف الشريف تعبيرا عن جهود سموه في خدمة الاسلام ورفع رايته في كل مكان.
ثم أهدى القائمون على المركز هدية تذكارية الى حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله بهذه المناسبة.
بعدها قام سموه رعاه الله والوفد الرسمي المرافق بجولة في أرجاء المدرسة.
هذا وقد غادر سموه حفظه الله مكان الحفل بمثل ما استقبل من حفاوة وترحيب.
وقد حضر الحفل ممثل الأمين العام للأمم المتحدة وسفراء الدول الاسلامية.
تعليقات