#مصر تنعى #المشير_طنطاوي: ساهم في صناعة أعظم الأمجاد والبطولات في التاريخ المصري

عربي و دولي

صاحب المدة الأطول كوزير للدفاع ورجل بصفات "بطل".. من هو محمد حسين طنطاوي؟

CNN 338 مشاهدات 0


نعت الرئاسة المصرية، صباح اليوم، وزير الدفاع الأسبق محمد حسين طنطاوي، و قالت في بيانها، إن «مصر فقدت رجلا من أخلص أبنائها وأحد رموزها العسكرية، الذي وهب حياته لخدمة وطنه لأكثر من نصف قرن، المغفور له المشير محمد حسين طنطاوي، القائد العام للقوات المسلحة و وزير الدفاع والإنتاج الحربي الأسبق».

وأضاف بيان الرئاسة إن الراحل «بطل، من أبطال حرب أكتوبر المجيدة ساهم خلالها في صناعة أعظم الأمجاد والبطولات التي سُجلت بحروف من نور في التاريخ المصري».


وذكر إنه «كان قائدا، ورجل دولة تولى مسؤولية إدارة دفة البلاد في فترة غاية في الصعوبة تصدي خلالها بحكمة واقتدار للمخاطر المحدقة التي أحاطت بمصر».

ونعى، الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، للأمة «رجلاً كانت له صفات الأبطال»، وأعرب باسمه وباسم شعب مصر وحكومتها عن خالص عزائه ومواساته لأسرة الراحل المشير محمد حسين طنطاوي، داعيا المولى عز وجل أن يتغمده برحمته ويسكنه فسيح جناته جزاء صالح اعماله للوطن.

وتوفي صباح اليوم وزير الدفاع المصري الأسبق محمد حسين طنطاوي عن عمر 85 عاما، وفق ما أفادت صحيفة أخبار اليوم الحكومية ومسؤول عسكري.

ونشر موقع الصحيفة «رحل عن عالمنا المشير محمد حسين طنطاوي وزير الدفاع الأسبق، اليوم الثلاثاء 21 سبتمبر وذلك بعد رحلة طويلة من العطاء». وأكد مسؤول عسكري لفرانس برس وفاة طنطاوي.

حياته

ورحل المشير طنطاوي قبل أيام قليلة من ذكرى مولده في 31 أكتوبر /تشرين أول من عام 1935، وهو من مواليد محافظة أسوان لأسرة نوبية، وعندما أتم دراسته التحق بالكلية الحربية وتخرج منها عام 1956، واستكمل دراسته الحربية والتحق بكلية القادة والأركان، وساهم موعد تخرجه عام 1956 بأن يشهد مع مصر حروبا عدة بداية من صد ما يُعرف بـ"العدوان الثلاثي" في عام تخرجه، وأعقبته حرب الأيام الستة أو ما يُعرف في مصر بـ"نكسة" عام 1967 وحرب الاستنزاف ثم حرب "السادس من أكتوبر "عام 1973، وقد كان له دور بارز في الحرب خلال قيادته الكتيبة 16 بسلاح المشاة، وتم مكافأته بعد الحرب بالحصول على نوط الشجاعة العسكري.

حياته العسكرية

منذ تخرجه في الكلية الحربية، تدرج المشير طنطاوي في العديد من المناصب بالجيش المصري بداية من قائد الكتيبة 16، ثم قائد اللواء 16 ميكانيكا مرورا بقائد فرقة 18 مشاة ميكانيكا ثم قائد فرع التخطيط ثم رئيس فرع العمليات حتى تولى قيادة المشاة ومنها إلى فرع العمليات بهيئة عمليات القوات المسلحة واستمر تدرجه بالمناصب القيادية ومنها رئيس أركان الجيش الثاني الميداني ثم قائد الجيش الثاني الميداني ومنه إلى قائد الحرس الجمهوري واستمر في هذا المنصب قبل أن يتم اختياره وزير الدفاع رقم 15 في تاريخ مصر منذ ثورة يوليو، وأطول وزراء الدفاع مدة، حيث استمر من 20 مايو/أيار 1991 حتى 21 أغسطس/آب عام 2021، بعد رحيله وحل بدل منه المشير عبد الفتاح السيسي.

القرارات التاريخية

خلال فترة عمله بالجيش المصري، واجه المشير الراحل قرارات تاريخية عديدة منها مشاركته في 5 حروب وهي على الترتيب صد العدوان الثلاثي ثم نكسة 67 ثم حرب الاستنزاف ثم حرب 6 أكتوبر وأخيرا حرب تحرير الكويت، نال عليها العديد من الأوسمة من مصر وعدد من دول الخليج، بالإضافة إلى ذلك اتخذ قرار تاريخي بتولي رئاسة مصر بصفته رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة بعد تنحي الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك في فبراير عام 2011، واستمر في إدارة البلاد وواجه أزمات عديدة خلال هذه الفترة حتى أحيل للتقاعد في 12 أغسطس عام 2012 بقرار من الرئيس الأسبق محمد مرسي، والذي منحه قلادة النيل وعين مستشارا لرئيس الجمهورية.

في سياق متصل كتب السفير بسام راضي على الحساب الرسمي باسم المتحدث باسم رئاسة الجمهورية: "رحل بطلاً… من أبطال حرب أكتوبر المجيدة ساهم خلالها في صناعة أعظم الأمجاد والبطولات التي سُجلت بحروف من نور في التاريخ المصري .. قائداً … ورجل دولة تولى مسؤولية إدارة دفة البلاد في فترة غاية في الصعوبة تصدي خلالها بحكمة واقتدار للمخاطر المحدقة التي احاطت بمصر".

وأضاف المتحدث باسم الرئاسة المصرية: "إن الرئيس عبد الفتاح السيسى، إذ ينعي للأمة رجلاً كانت له صفات الابطال، فأنه يعرب باسمه وباسم شعب مصر وحكومتها عن خالص عزائه ومواساته لأسرة الراحل المشير محمد حسين طنطاوى، ويدعو المولى عز وجل أن يتغمده برحمته ويسكنه فسيح جناته جزاء صالح اعماله للوطن "، حسب قوله.




تعليقات

اكتب تعليقك