وليد إبراهيم الأحمد: أبطال... وخونة!
زاوية الكتابكتب وليد الأحمد سبتمبر 19, 2021, 10 م 325 مشاهدات 0
آخر ما كنت اتصوره ان يفرح بعض (خونتنا) العرب من مغردين و(متفلسفين) أو(مفلسين) من قبض سلطات الاحتلال الاسرائيلية على المساجين الابطال الستة، الذين ضربوا ملحمة لن ينساها التاريخ وباحرف جهادية من نور، عندما حفروا تحت الارض نفقاً ضيقاً بمسافة 25 متراً بالملعقة والاجسام الحادة، ولمدة عام، وهم في اشرس زنزانة في سجن (جلبوع) ليخرجوا للحياة، ويؤكدوا ان المقاومة باقية، ولن تستكين مهما بلغ الاحباط والخيانات العربية المهادنة للارهاب الاسرائيلي الفرحة بالقبض على المعتقلين! هذا الهروب الذي يعد الاول من نوعه يحدث في السجون الاسرائيلية منذ 20 سنة مضت... أكد لنا سلامة مقولة (لا يأس مع الحياة)، كما أكد لنا كيف انقلبت المعايير ليصبح المظلوم ظالماً، والظالم مظلوماً، بحسب المسارات السياسية والمصالح المشتركة بين الدول الكبرى ودولنا الصغرى! البعض ينظر للقضية الفلسطينية وحق الفلسطينيين في ارضهم ضد المحتل من منظور ضحل، لا يتعدى اسفل قدميه، لذلك نسمع منهم عبارات (يستحقون ما يجري لهم ما داموا هم مختلفين) أو (يستاهلون ما جرى لهم كونهم وقفوا مع صدام) أو (لم نجن من معاداة اسرائيل سوى الارهاب والدمار)، لذا يرون الحل بفتح العلاقات مع العدو ومباركة خطواته وسحق ما يسمى بالحق الفلسطيني في الارض المحتلة! هل سيدرك هؤلاء عظم المسجد الاقصى والارض الطاهرة المحتلة التي ذكرها رب العباد في كتابه بقوله تعالى: (سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير)، الإسراء الآية 1.
مع الأسف، مسألة العقيدة والشرع والحق الفلسطيني آخر ما ينظر إليه هؤلاء المفلسون! على الطاير: • فلسطين قضيتنا الأولى واسرائيل باذن الله إلى الزوال... نقطة! ومن أجل تصحيح هذه الاوضاع... باذن الله نلقاكم !
تعليقات