الصحة مُبشرةً: الكويت تخطت «الموجة الثالثة» من جائحة كورونا بدرجة كبيرة

محليات وبرلمان

الآن - الجريدة 1056 مشاهدات 0


أكد طبيب الصحة الوقائية في وزارة الصحة د. عبدالله بهبهاني أن الكويت تجاوزت الموجة الثالثة من جائحة “كوفيد” بدرجة كبيرة، مشددا على أنها ستكون بمنأى في الوقت الحالي عن الموجة الرابعة التي حذرت من تفشيها منظمة الصحة العالمية أخيراً.

وقال بهبهاني إن تسريع وتيرة التطعيم التي شهدتها البلاد أخيراً سيكون له أكبر الأثر في تجنب هذه الموجة، وخفض حالات الوفيات، وعودة العمل بنسبة 100%.

وأضاف أنه لا غنى في الوقت نفسه عن الاستمرار في الالتزام بالاجراءات الاحترازية الأخرى، كارتداء الكمامة والحفاظ على التباعد الاجتماعي وتجنب الأماكن المكتظة وسيئة التهوية.

ونصح بهبهاني بضرورة الابتعاد عن التجمعات الكبرى كالولائم وغيرها، إذ إن الوباء لم ينحسر كليا، مذكراً بما حصل في بعض الدول التي تراخت بشكل كبير مما أدى الى ارتفاع الحالات مجدداً بعد انخفاضها.

وركز بهبهاني على “وجوب أن يكون لدينا ثقافة صحية وقائية خاصة عند السفر تبدأ من اختيار مناطق أكثر أماناً في السفر، بحيث تكون ذات كثافة سكانية منخفضة نسبياً مع نسبة تطعيم عالية ومعدل حالات منخفض، بالاضافة إلى تجنب الأماكن المزدحمة في السفر وتشديد الحرص خاصة أثناء التنقل في المطارات”، داعيا إلى تنمية تلك الثقافة وزرعها في الأبناء لتكون خير درع لهم مع عودة المدارس.

تحديات قادمة

ومن جهته، أكد عضو اللجنة الاستشارية لمواجهة “كورونا” في وزارة الصحة د. خالد السعيد أنه مع انحسار هذه الموجة، “إلا أننا أمام تحديات قادمة وهي المناسبات والتجمعات الاجتماعية والدينية وعودة المسافرين، ثم افتتاح المدارس”.

وقال السعيد إن “تلك التحديات قد تكون مساعدة على حدوث موجة رابعة، ولكن هذه المرة الأمور ستكون مختلفة بعد ارتفاع وتيرة التطعيم إلى نسب عالية، وأعداد متطعمين كبيرة تصل إلى 100 ألف مطعم يوميا، إضافة إلى تطعيم الأطفال من عمر 12 سنة”.

وأشار إلى أن “المناعة المجتمعية قادمة، وهي بالإضافة إلى ارتداء الكمامة والالتزام بالاحترازات كفيلة بالتخفيف من أي موجة قادمة”.

«الجريدة»

تعليقات

اكتب تعليقك