#تونس تُطعم أكثر من نصف مليون شخص في 24 ساعة لكبح #كورونا في يومٍ مفتوح للتطعيم واقبال لافت

عربي و دولي

الآن - وكالات 712 مشاهدات 0


أعلنت وزارة الصحة التونسية أنه تم تطعيم أكثر من نصف مليون تونسي، يوم الأحد، في إطار حملة عامة للسيطرة على تفشي فيروس كورونا، بعد حصول البلاد على أكثر من ستة ملايين جرعة لقاح من دول عربية وغربية.

وأدى بطء وتيرة التطعيمات وطريقة التصدي للجائحة إلى موجة من الاحتجاجات ضد حكومة رئيس الوزراء هشام المشيشي الذي أقاله الرئيس قيس سعيد قبل أسبوعين ضمن سلسلة من الإجراءات الطارئة. وبعد خمسة أشهر من بدء عملية التطعيم في تونس تلقى 1.3 مليون تونسي جرعتين، وفق ما ذكرت وكالة «رويترز».

وفي محاولة لتسريع برنامج التطعيم، فتحت تونس عملية التطعيم لمن هم فوق سن الأربعين مع تدفق الآلاف على مراكز التطعيم.

وقالت وزارة الصحّة التونسية في بيان: «إن حصيلة النتائج النهائيّة لعمليّات التلقيح المكثّف بكامل ولايات الجمهوريّة الموافق لليوم الأحد، بلغت 551.008 عمليّات تلقيح».

وفي مراكز التطعيم في مختلف مناطق البلاد، نُظّمت صفوف طويلة من المقاعد للمواطنين الذين توافدوا بأعداد كبيرة، حسب وكالة «فرانس برس».

ودعا الرئيس التونسي قيس سعيّد التونسيّين إلى الإقبال على التطعيم بكثافة، قائلاً «لا تتردّدوا لحظة واحدة وأقبِلوا على التلقيح».

وتابع في مقطع فيديو نشرته الرئاسة على «فيسبوك»، الخميس «خلال 15 يومًا، تمّ توفير أكثر من 6 ملايين جرعة. وفي الأيّام القادمة، سيتمّ توفير أكثر من مليوني جرعة، وبعد ذلك 4 ملايين جرعة إضافية».

وشهدت تونس خلال الأشهر الفائتة تفشّيًا كبيرًا لـ«كوفيد-19» تسبّب باكتظاظ المستشفيات، وسط نقص حادّ في الأكسجين. وتجاوز عدد الوفيات عشرين ألفًا، في حين بلغ عدد المرضى أكثر من 610 آلاف منذ بداية الجائحة في 2020.

وتسعى تونس إلى تطعيم 50 في المئة من سكانها البالغ عددهم 11.6 مليون نسمة، بحلول منتصف أكتوبر.

أطلقت #تونس، الأحد، حملة مكثفة للتطعيم ضد كوفيد-19، عبر تنظيم يوم مفتوح للمواطنين الذين توافدوا بشكل لافت على المراكز في أنحاء البلاد بعدما تمكنت من تأمين أكثر من 6 ملايين جرعة.

وكان الرئيس التونسي قيس سعيّد الذي أعلن، منذ أسبوعين، تجميد أعمال البرلمان وإقالة رئيس الحكومة هشام المشيشي، أطلق حملة التطعيم وأوكل الجيش الاشراف عليها في أكثر من 300 مركز وخصصت لمن سنهم فوق الأربعين عاما فقط.

وفي المعهد الثانوي بمنطقة باردو في العاصمة تونس، والذي تم تخصيصه للتطعيم نظمت صفوف طويلة من المقاعد للمواطنين الذين توافدوا بأعداد كبيرة، حسب مراسل فرانس برس.

وقالت آمال الطبوبي (40 عاما) بعد خروجها من المركز وتلقيها جرعة من لقاح أسترازينيكا لفرانس برس: "العملية منظمة بالداخل" و"ارتحت نفسيا لأن لدي أمراض مزمنة".

ونظمت وزارة الصحة التونسية، في 20 تموز الفائت، أياما مفتوحة للتطعيم في قرار أدى إلى ازدحام كبير في مراكز التلقيح حيث سجّل تدافع في كثير منها في ظل عدم توافر العدد الكافي من الجرعات لينتهي الأمر بإقالة وزير الصحة الأسبق فوزي المهدي.

وأكد رئيس مركز التطعيم بمعهد باردو حمادي العكاري أن الاقبال وتنظيم العملية كان  بفضل "المتطوعين" وإدارة الجيش للعملية.

ونقلت وسائل اعلام محلية صورا لطوابير طويلة لمواطنين ينتظرون دورهم أمام مراكز تطعيم في عدد من مناطق البلاد.

وتعمل السلطات على تطعيم 50% من التونسيين (مجموع سكان تونس حوالى 12 مليون نسمة) بحلول منتصف تشرين الأول المقبل.

وحث سعيّد التونسيين على الاقبال بكثافة  على التطعيم. وقال: "لا تتردوا لحظة واحدة وأقبلوا على التلقيح".

وتابع في مقطع فيديو نشرته الرئاسة على صفحتها الرسمية بموقع فيسبوك الخميس: "خلال 15 يوما تم توفير أكثر من 6 ملايين جرعة وفي الأيام المقبلة، سيتم توفير أكثر من مليوني جرعة وبعد ذلك 4 ملايين جرعة اضافية".

وشهدت تونس، خلال الأشهر الفائتة، تفشيا كبيرا لكوفيد-19 ، ما تسبب باكتظاظ المستشفيات وسط نقص حاد في الأكسجين. وتجاوز عدد الوفيات عشرين ألفا في حين بلغ عدد المرضى أكثر من 610 آلاف منذ بداية الجائحة في 2020.

ويعود ذلك إلى وصول اللقاحات بشكل متأخر وعدم احترام القواعد الصحية والتباعد فضلا عن التجاذبات السياسية التي تنخر السلطة وصعوبة إقرار تدابير جديدة بالنظر للوضع الصعب الذي تواجهه البلاد التي سجلت منذ أسبوعين أسوأ معدل وفيات في العالم استنادًا إلى الأرقام الرسمية، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس.

وتلقى نحو مليوني شخص جرعة اولى من اللقاحات و1,3 مليون بجرعة واحدة منذ انطلاق حملة التطعيم في آذار الفائت.



تعليقات

اكتب تعليقك