‫وليد الأحمد: اذا لم نعد للإعدامات سترتفع جرائم القتل ولن تنفعنا عندها ضغوطات أميركا وبقالات حقوق الإنسان!‬

زاوية الكتاب

كتب وليد الأحمد 1156 مشاهدات 0


في هذا الزمن نرى العجب العجاب، وكيف تنقلب الحقائق إلى أكاذيب، والأكاذيب إلى حقائق وتتوه الشعوب... يقول أحدهم:

(في دولة خيالية قامت على أرض بريطانيا، صنع نظامها حياة زائفة للشعب للسيطرة على أفكاره وأفعاله وعلاقاته، وحتى لُغته التي اخترع النظام لها بديلاً جافاً ومحدوداً وخادعاً، شاشات ضخمة في كل مكان توجّه الجماهير، وتراقبهم؛ طبقة عُليا تُدعى «الحزب الداخلي»، ومنحوا لها طبقة أخرى «الحزب الخارجي»، وبعدها عامة الشعب، ومن فوق الجميع «الأخ الأكبر» الذي يراقب، ويتحكم، ويُصدر الأوامر، ويعمل الجميع على طاعته)!

ويتابع بالقول:

(«وزارة الحقيقة» تروّج الأكاذيب، و«وزارة السلام» تهتم بالحرب، و«وزارة الحب» تعمل في التعذيب وغسيل الدماغ... هذا هو العالم الذي خلقه الروائي الإنكليزي جورج أورويل في روايته التي صدرت في عام 1949، لتتنبأ بمستقبل مُظلم للنظم السياسية التي ستتحكم في البشر)!

من هنا نجد بأن وتيرة الأحداث السياسية تتبدل وتتحول وتتحور، فتارة مفرحة وتارة حزينة، أوقات نصفق ونرقص وأوقات نشق جيوبنا ونلطم!

إنها سياسة القرن الجديد... وعالم صراع القوى الكبرى، للاستحواذ على ما تبقى من غنائم وأغنام الأرض!

على الطاير:

- اذا لم نعد للإعدامات، سترتفع جرائم القتل، ولن تنفعنا عندها ضغوطات أميركا وبقالات حقوق الإنسان!

ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع... بإذن الله نلقاكم!

تعليقات

اكتب تعليقك