علي البغلي: قرارات الوزير الشيخ الشاب باسل الصباح الانتقائية أدت إلى إفلاس مئات الشباب من أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة وخربت نفسيات آلاف من الكويتيين وغيرهم
زاوية الكتابكتب علي البغلي مايو 30, 2021, 10:06 م 480 مشاهدات 0
قرارات الوزير الشيخ الشاب باسل الصباح الانتقائية، أدت إلى إفلاس مئات الشباب من أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وخربت نفسيات آلاف من الكويتيين وغيرهم، لجلوسهم في منازلهم مع حرمانهم من لقاء آبائهم وإخوانهم وأصدقائهم.
هذه القرارات وللمفاجأة الصاعقة، التي أصابت الملايين من المواطنين والمقيمين، امتنعت عن المساس ببعضهم. فقد أخبرني أحد الإخوان أنه طاف بسيارته يوم الجمعة الماضي بشارع الخليج العربي، ثم دوار الشيراتون وشارع فهد السالم ومجمع الصالحية، فرأى المئات من الآسيويين يجالس بعضهم البعض من دون كمامات ولا احترازات رجالاً ونساء!!
ولهذا نقول لوزارة صحتنا إن هؤلاء الآسيويين يعملون في منازلنا نحن الكويتيين، فإن أصابهم وباء كورونا فسيصيبنا حتماً، لأنهم يقتربون منا ويشرفون على كل شيء في منازلنا من سياراتنا (كسواق) أو طباخين أو عاملات منازل، فكيف سيتجنب الكويتي، الذي حرم من عشرات الأشياء التي اعتاد عليها طوال حياته، ذلك الوباء إذا أصيب به من يقود سيارته أو يطبخ أكله، أو يقدم له صحون فطوره وغدائه وعشائه!؟
نتمنى من الوزير الشيخ الشاب ومجلس الوزراء أن يرتادوا ذلك الشارع من مجلس الأمة الى دوار الجهراء وشارع فهد السالم ومواقف الباصات ليروا بأم أعينهم ما رآه صاحبي وأخي يوم الجمعة الماضي وصُعق لمرآه، لكي يروا بأم أعينهم أن قراراتهم على ناس وناس؟!
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
هامش:
كورونا الهندية الجديدة المسماة بـ«الفطر الأسود» تتسبب في غلق الرئة والكلى، وعلاجها يتطلب خلع العيون، وهي من تسبب في موت الكثيرين، وقد تكون انتقلت لمصر وبعض الدول الأخرى من خلال الجاليات المقيمة في الإمارات، والمختلطة مع عدة ملايين من إخواننا في الإنسانية الهنود، الذين يعيشون بدولة الإمارات الشقيقة، وهذه معلومة تتصل بالمقال أعلاه نهديها للوزير الشيخ الشاب ومساعديه وأعضاء مجلس الوزراء.
تعليقات