محمد الملا يسأل صالح الملا: لماذا وقفت ضد طرح الثقة بوزير الداخلية؟ لماذا صمتك على مولدات طوارئ الكهرباء؟
زاوية الكتابكتب يوليو 22, 2009, منتصف الليل 1785 مشاهدات 0
يا ولد الملا خلاص وكفاية
محمد الملا
النائب صالح الملا صرح بما معناه انه معترض على قرار مجلس الوزراء الموافقة من حيث المبدأ على تعديل القوانين الرياضية، وهدد الوزير محمد العفاسي بأنه سوف يصعد المنصة، وأشار إلى ان الفساد انتصر في النهاية، والحقيقة التي يجب أن تقال وبصوت عال: على الشعب أن يشد على يد الوزير في قراره الحاسم لانقاذ الشباب الرياضي من مقصلة الايقاف الدولي، واخراجنا من صراع الفريقين، الأول بقيادة صالح الملا والمرزوق والصرعاوي والراشد، ضد ابناء الشهيد، وكل فريق يحرص على اظهار نفسه بأنه حامي عرش الرياضة وأن الآخر هو الفاسد حتى وصلنا إلى أبواب التوهان والضياع بسبب تصريحاتهم التي تخدم البهرجة والدعاية الإعلامية. ورسالتي الصادقة للنائب صالح الملا: أليست قضية شبهة الإعلان والخمسة ملايين وترسيتها عن طريق الأمر المباشر من أبواب الفساد؟ فلماذا وقفت ضد طرح الثقة بوزير الداخلية؟ لماذا صمتك على مولدات طوارئ الكهرباء؟ لماذا لم تفزع وتنصر الرجال من أهل الكويت الموظفين الذين قدموا مستندات عن شبهات دارت في الهيئة العامة للاستثمار الذين أحالهم الشمالي للنيابة العامة لشجاعتهم وقالوا للفساد: لا ؟ أين كنت من قضايا الفساد في مولدات الطوارئ، أين كانت مبادئك من فوائد البنوك التي نحرت المواطن من الوريد إلى الوريد وغيرها كثير يا ولد الملا.
إذا كان فساد الرياضة أضر بالقطاع الرياضي فإن صراعكم مع أبناء الشهيد صارت متعة وفاصلاً فكاهياً لبعض المحطات الخليجية للضحك علينا آخر الليل، الفساد يا صالح الملا قتل الكفاءات الحرة، ومظاهر الرشوة صار في معظم الجهات الحكومية حتى تجرأ القطاع الخاص بتسريح الكثير من المواطنين من دون أن تتحرك رموش بعض النواب. وأقول: يالمنبر الديمقراطي انتم مختلفون في الرؤية والاستراتيجية والدليل أن النيباري صرح بطرح الثقة بوزير الداخلية والملا كانت له رؤية مختلفة .. ما هي؟ الله أعلم.
الأخ صالح الملا، هناك قضايا تستحق ان نهتم بها وهي بلاوي الصحة ووكلاء الأدوية ووصولهم إلى بعض الأطباء الذين بلا رحمة يقبضون العمولات من أجل تمرير وصرف أدوية لا تضر ولا تنفع، وتزيد من أوجاع المواطنين مقابل عمولة وسفرة خارج البلاد يتلقاها بعض الدكاترة ومن يدور في فلكهم، والتعليم أضاع هويته والسياسة تلاعبت فيه، والطبقة الوسطى بدأت تتلاشى، وأنادي ضمائر كل المسؤولين في الدولة: انقذوا الكويتي من طمع وجشع البعض، من سراق الابتسامة. وفي النهاية الله يصلح الحال يا ولد الملا.
والحافظ الله يا كويت.
تعليقات