وليد الأحمد: الوضع السياسي إذا استمر من دون تدخّل أصحاب القرار وأهل الحل والعقد فإن أوضاع البلد ستؤول إلى ما هو أسوأ!
زاوية الكتابكتب وليد الأحمد إبريل 25, 2021, 10:50 م 712 مشاهدات 0
لابد من فتح ملف الـ(خناقات) والاختناقات السياسية في البلد، ووقف مسلسل التصيد والترصد والتسريبات المتعمدة من هنا وهناك!
الوضع السياسي إذا استمر من دون تدخّل أصحاب القرار وأهل الحل والعقد، فإن أوضاع البلد ستؤول إلى ما هو أسوأ!
استياء واضح من الجميع وزعل البعض من المسؤولين، لابد أن يكون له سبب ولا يوجد دخان بلا نار... لذلك فتح تلك الملفات من أصحاب الشأن بات ضرورياً وجلوس الأسرة الواحدة مع بعضها بات ملحّاً اليوم قبل غد، لوقف المهاترات وحسم (الزعل) من دون تأخير!
العيال كبرت، والخلافات زادت، والجرأة في تصاعد، والتسريبات أصبحت كثيرة، والمتربصون بنا كثر، والمستفيدون من الخلافات أكثر، والضحية الوطن!
الملاحظ في موضوع التسريبات الأخيرة المتعلقة بالتسجيلات، يلاحظ أن الخصوم تتربص ببعضها البعض، وانتظار التوقيت المناسب للنشر!
فالجميع يحمل هاتفه في جيبه ووضع التسجيل على استعداد، فمتى ما وجد الفرصة السانحة لصالحه، بث المقطع ليدلّل على نظافته و(وساخة) خصمه!
وقد تطوّر الأمر ليصبح التسجيل عن عمد، والكلام محسوب، وانتقاء الكلمات يتم بعناية إما بأدب واحترام لإثبات حسن النيّة والبراءة أو بصياح وصراخ و(زعيق) لإثبات خوفه على وطنه وشجاعته في قول كلمة الحق ومواجهة الباطل!
ضعنا وضيّعونا معهم وانعدمت الثقة بين السياسيين بسبب التصيّد في المياه العكرة إلّا من رحم الله من الشرفاء الذين ما زلنا نعرج إليهم كثيراً ونتفاءل معهم بالأمل وببصيص من الضوء!
على الطاير:
بعد عزم النائب السابق الدكتور عبيد الوسمي خوض الانتخابات التكميلية، نقترح توجيهه مباشرة لمقعده في الخامسة لأداء اليمين الدستورية وعدم تضييع الوقت في الانتخابات!
ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع... بإذن الله نلقاكم!
تعليقات