مباركا لمستجوبي وزير الداخلية،محمد الملا عن نواب الموالاة ' 30 نائبا في ورطة أمام ناخبيهم يحاولون الرجوع إلى كراسي الشرف بعد ان باع بعضهم قيم دستور الكويت يوم طرح الثقة'.
زاوية الكتابكتب يوليو 15, 2009, منتصف الليل 1257 مشاهدات 0
مبروك لنواب الشرف
محمد الملا
مبروك وألف مبروك لنواب استجواب وزير الداخلية على مواقفهم المشرفة، لقد اثبتت الوقائع وما يتم تداوله الآن على المراسلات ما بين النيابة ووزير الداخلية ان السعدون ومسلم البراك والطاحوس كانوا على حق ومن أيدوهم، ونتيجة هذا الأمر اصبح 30 نائباً في ورطة امام ناخبيهم، واليوم بدأ بعض نواب الموالاة يحاولون الرجوع الى كراسي الشرف ونسوا ان بعضهم باع قيم دستور الكويت يوم طرح الثقة.
ملفات الفساد كثيرة يا نواب الأمة، ورجال الفساد يحاولون مع اتباعهم اخفاء ما صنعته ايديهم، حاولوا ومازالوا يحاولون الوصول الى الهدف السامي وهو الحل غير الدستوري وتعطيل مواده حتى تمر السرقات بهدوء ومن دون »زيطة«، ويعتقل الكتاب والشرفاء حتى تكسر اقلامهم ويكونوا عبرة، وتناسوا ان عصر التعطيل والاعتقال قد انتهى ومازالوا يحلمون منذ تأسيس الدستور ان تحرق اوراقه وقوانينه.
عندما تحرق سيارة ابن صحافي فهو اغتيال سياسي، عندما يهدد كتاب الصحافة فهو اغتيال سياسي، عندما يطرد ويتم احالة الشرفاء من الموظفين الى التقاعد فهو اغتيال سياسي خطير، وضع التنابل والطنابير على بعض الكراسي لتمرير المعاملات المخالفة اغتيال سياسي.
ان شجاعة احسان عبدالله بتقديم بلاغ عن المولدات شجاعة وحب للوطن، ولقد فزع ووقف معه كل الشعب وأؤكد ان هناك حرباً تشن على كل شريف يقول: لا وألف لا لسرقة الوطن والأيام المقبلة حبلى بفضائح ستهز اركان بعض الوزراء والمسؤولين، اتمنى على كل وزير غير قادر على ضرب اركان الفساد الرحيل وتقديم استقالته حتى لا تكون فضيحته بجلاجل.
ثروات النفط ستنتهي ويتطلب حالياً تطبيق مبدأ تشجيع القطاع الخاص الذي بدأت تتهاوى عروشه بفضل سياسة بعض التجار الجشعين وبعض قرارات مسؤولي الحكومة. ان استمرار عمليات النهب والتنفيع ستؤدي الى كارثة خلال السنوات المقبلة، فقد وصلنا الى مرحلة خطيرة وهي عدم قدرة الدولة على دفع الرواتب.
ان استمرارية هذا النهج بالاعتماد على اموال النفط تؤدي الى انتكاسات وازمات اقتصادية، الكويت تحتاج الى مسؤولين يمتازون بحكمة ورؤية سيدنا يوسف، عليه السلام، لمواجهة الازمات الاقتصادية، وعدالة وحزم الخليفة عمر بن الخطاب، ونحتاج ايضاً الى تطبيق القانون على الكل.
ان استمرار تصفية القيادات النظيفة سيؤدي الى كارثة سياسية واقتصادية، فنحن نملك كل شيء، لكن نفتقد الحزم والعدالة لمواجهة مصالح الكبار، والحافظ الله يا كويت.
تعليقات