#وزارة_الصحة :التطعيمات المتوفرة لا تؤثر على نشاط المرض في حال كان من تلقى التطعيم حاملا للفيروس - ليست هناك أي توصيات علمية لعمل مسحة لبيان الخلو من الفيروس قبل التطعيم

أكدت وزارة الصحة على احترامها المطلق لخصوصية المعلومات المتعلقة بجميع المرضى وحفظ حقوقهم، وذلك انطلاقاً من أخلاقيات ممارسة المهن الطبية، والقوانين المنظمة لمزاولتها في البلاد.

وأكدت في بيان لها اليوم أنها اللجان الفنية المكونة من أطباء مختصين وعلى مدار الساعة تتابع الحالات التي تتلقى تطعيم كورونا وتقوم بتحليل وتدقيق البيانات والآثار الجانبية إن وجدت، وذلك وفق منهجية علمية دقيقة.

وأوضحت أنه لم يتم رصد - حتى الآن - أي أثار جانبية غير متوقعة أو أي حالة وفاة مرتبطة بتطعيمات كوفيد-19، وذلك بين مجموع الحالات التي تلقت التطعيم عبر منصات اللقاح المعتمدة للاستخدام في البلاد.

وأضافت أن المعطيات الواردة من اللجان الفنية تؤكد فاعلية ومأمونية اللقاحات المتوفرة في البلاد، وتشير الى تزايد نسب من تلقوا اللقاح ومن بادروا الى التسجيل للتطعيم.

وأكدت أن تطعيمات كوفيد-19 ذات فعالية عالية وتحمي من الإصابة بالمرض بنسبة كبيرة، وأن الحماية أو المناعة الناتجة عنها تبدأ وتزداد تدريجيا بعد فترة لا تقل عن 10 إلى 14 يوم بعد التطعيم.

وأشارت إلا أن تطعيمات كوفيد-19 المتوفرة حاليا في البلاد لا تؤثر على نشاط المرض في حال كان من تلقى التطعيم حاملا للفيروس ولم تبد عليه أعراض حينها.

وأنها لاتؤثر على قراءات المسحة، فلا يمكن أن تجعلها إيجابية بعد التطعيم، في حال عدم وجود إصابة بالأساس.

وقالت إنه ليست هناك أي توصيات علمية أو عالمية حتى الآن لعمل مسحة لبيان الخلو من الفيروس قبل أخذ تطعيمات كوفيد-19.

واختتم بيانها: «نذكر الجميع على ضرورة الأخذ بكافة سبل الوقاية، والابتعاد عن التجمعات لاسيما خلال فترة إجازة الأعياد الوطنية السعيدة، كما نتمنى للجميع السلامة وموفور الصحة والعافية».