#مسلم_البراك يهنئ من منفاه في #اسطنبول حضرة صاحب السمو #أمير_البلاد وسمو #ولي_العهد و #الشعب_الكويتي بمناسبة #الأعياد_الوطنية

مسلم البراك من منفاه في إسطنبول :
(عيد التحرير الثلاثين هو عيد كرامة الأمة وعزتها والعيد الوطني الستين)

أتقدم بأصدق التهاني والتبريكات لحضرة صاحب السمو أمير البلاد وولي عهده بهذه المناسبة العزيزة كما أتقدم لأبناء وبنات الشعب الكويتي الوفي بأصدق التهاني بهاتين المناسبتين وأستذكر بكل فخر واعتزاز شهداء الكويت وشهيداتها الذين سطّروا بدمائهم الزكية اسطورة التحرير التي تجلّت فيها الوحدة الوطنية بأبها صورها واستذكر تلك البطولات التي سطرتها المقاومة الشعبية المسلحة من أبناء وبنات الكويت ، منهم من أستشهد ومن أُسر ومن عذِّب ، وقد أحدثوا الروع والذعر والخوف في صفوف القوات العراقية المحتلة وأذاقوهم الويل والثبور من خلال تفجيرات الفخر ،  كما أستذكر بكل إعتزاز وفخر العصيان المدني الذي مارسه أبناء وبنات الشعب الكويتي ضد الإحتلال العراقي وإدارته المزعومة حيث أسقط كل قراراتهم الباطلة .

كما أحيي صمود من تمسكوا بالأرض رغم قساوة جلاوزة الاحتلال.
كما أتقدم بالشكر لكل الأشقاء والأصدقاء الذين كانت مساهماتهم واضحة ومشهودة سواء في إحتضان أبناء وبنات الشعب الكويتي الذين اضطرتهم ظروفهم للمغادرة او دورهم في تحرير الكويت.

أما الكويت عشقنا الأبدي المحيا والممات فلم أجد
أبلغ من كلماتٍ سطّرها الشاعر يوسف الشطي :

(( إنها الخز الموشى بالذهب ..
وعروس البحر بل تاج العرب ..

قد بناها القوم من أجدادنا ..
فارتقت بالمجد هامات السحب ..

إنها ليست كويتاً وكفى ..
إنها بيت ومأوى ونسب .. ))

وبإذن الله وبهمة أبناءها وبناتها المخلصين أن تعود الكويت كما عهدناها بالزمن الجميل بأن لا حصانة فيها لفاسد ، كويت متطهرة من الفساد تحمى فيها الأموال العامة وأملاك الدولة ومستقبل أجيالها ويصان فيها الدستور ومضامينه والحريات وحق التعبير وكرامة الشعب.

أسأل الله جلّت قدرته أن يزيل الوباء عن الكويت والشعوب العربية والاسلامية والبشرية جمعاء.

حفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه.