هناك مشاريع مشبوهة تعج بالتجاوزات المالية والإدارية

أبدت نقابة العاملين بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية استياءها من تأخير تحديد وزير العدل ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية موعد لقاء النقابة معه لتقديم مطالب الموظفين.
وقال أمين سر النقابة مساعد الجمهور أن النقابة قد تقدمت بطلب لقاء مع الوزير منذ أكثر من شهر ثم جاء الرد بعد هذه المدة، أن الوزير حدد المقابلة ولمدة ربع ساعة فقط، خصوصا أنه اللقاء الأول الذي يجمع النقابة مع الوزير مما جعل النقابة تعتذر عن هذا اللقاء، لأن الخمس عشرة دقيقة لا تكفي لتقديم طلب واحد، فضلا عن مطالبات وهموم الموظفين الأخرى، وأن الربع ساعة لا تفي لمقابلة نقابة عمالية مع وزير الجهة التي تعمل فيها.
وأكد الجمهور أن وزير الأوقاف مسؤولة أمام الله تعالى ثم أمام جميع الموظفين والعاملين عن كل حق لا يصل لأصحابه، وأن ما هو حاصل في الوزارة من انشغال وزيرها عنها بوزارة أخرى، لجدير بتنشيط المهمات الصيفية، وبالتوسع في تحركات إعادة بعض المشاريع المشبوهة التي تعج بالتجاوزات المالية والإدارية كمركز الوسطية والتي قد أقرها ديوان المحاسبة وديوان الخدمة المدنية في تقارير سابقة.
وبين الجمهور أن النقابة لا تزال تمد يد التعاون مع الوزارة  لتحقيق الإصلاح ومعالجة الأخطاء، ومنوها في الوقت نفسه عن خطورة تجاهل الدور النقابي، وأن النقابة لن تألو جهدا في اتخاذ جميع الوسائل النقابية لتحقيق الإصلاح المنشود، وإيقاف جميع تحركات التمييز بين الموظفين.