'البترول' تتجه الى توظيف 200 من الخريجين الجدد

قالت مؤسسة البترول الكويتية انها تسعى حاليا الى توظيف ما لا يقل عن 200 من خريجي الجامعة الجدد في القطاع النفطي منهم 160 على الاقل من حملة الدبلومات الفنية و40 من خريجي الجامعات.
وذكر العضو المنتدب في المؤسسة للشؤون المالية والادارية علي الهاجري لوكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم ان المؤسسة مددت فترة تلقي طلبات المتقدمين الى نهاية يوليو بدلا من الخامس من نفس الشهر لافساح المجال لاكبر عدد منهم التقدم خصوصا الخريجين الجدد.
من جانبه قال مدير التنظيم والقوى العاملة في المؤسسة احمد الحمد ل (كونا) ان من سيتم اختيارهم سيعينون في مؤسسة البترول الكويتية او شركاتها التابعة حسب الحاجة.
وقال ان المؤسسة تقوم سنويا بنشر اعلانين او ثلاثة من اجل الحصول على التخصصات التي تطلبها هي وشركاتها التابعة مشيرا الى انها تحرص على ان يكون الاعلان متزامنا مع انتهاء الفترات الدراسية وبداية التخرج سواء داخل الكويت او خارجها.
واضاف ان هناك لجنة مشكلة تضم ممثلين عن مؤسسة البترول الكويتية والشركات التابعة لها مهمتها النظر في الطلبات المقدمة وفرزها وفق اسس ومعايير محددة سلفا.
واشار الى ان اعداد المتقدمين وصلت حتى الان الى نحو 800 بنسبة 60 في المئة لحملة الدبلومات و40 في المئة للجامعيين متوقعا وصول الاعداد النهائية الى الف متقدم بنهاية شهر يوليو.
وحول التخصصات النادرة التي تحتاجها المؤسسة او شركاتها بشكل مستمر قال الحمد ان هذه التخصصات تشمل المهندسين الكيميائيين او مهندسي السلامة والعلوم البيئية كما ان شركة نفط الكويت تحتاج بشكل دائم للجيوفيزيائيين وكذلك الهندسة الصناعية والميكانيكية.
واضاف ان هناك تنسيقا مستمرا مع جامعة الكويت ووزارة التعليم العالي من اجل الحصول على هذه التخصصات النادرة لكن في النهاية الامر يحكمه رغبات الطلبة المتقدمين وميولهم اضافة الى ان المؤسسة لديها اختبارات لابد للمتقدم من اجتيازها اولا قبل قبوله للعمل في القطاع النفطي.
واوضح ان من يتم قبولهم يخضعون لفترات مختلفة من التدريب الذي يقوم به قطاع التدريب في المؤسسة ومركز التدريب البترولي ومقره الاحمدي مشيرا الى وجود خطة تتولاها دائرة التطوير الوظيفي تشمل تدريب الخريج مدة سنتين وهو على رأس عمله.
واكد ان عملية التدريب والتطوير هي عملية مستمرة فهناك ايضا دورات تخصصية وهناك دورات تتم في الكويت واخرى في الخارج وبعض هذه الدورات لا يقتصر على تعريف الموظف بدائرة عمله فقط وانما تعطيه نظرة عامة على القطاع بشكل عام.