يوسف المنديل: الراقصات سيتبعن الفنانات من خلال قاعة التشريفات

قاعة التشريفات تستقبل الراقصات كتب:يوسف أحمد المنديل بنات الفضائيات لا يعرفن الحق ولسن من أهله والشهرة شعارهن ومطلبهن فأعمت بصرهن وبصيرتهن وكم طلقت النساء الحرائر وأفسدت البيوت الطاهرة بسبب قنوات العري وسخافتهن التي تعرض أمام الأطفال والكبار والنساء والرجال وبدأت خيوط قنوات العري بـ »فيديو كليب« ومن ثم توسع الأمر إلى لقاءات مباشرة ونشر فضائح وكل ممنوع مرغوب حتى وصل الحال الى عرض »ستار اكاديمي« الذي يعرض الأجساد في غرف النوم وياليت الدول والحكومات تفزع لأبنائها من أجل الاصلاح ولكن للأسف تفزع لنزع الحياء والمسؤولية الأكبر على الدولة لأنها تنهض بالأمم ولا تكون الدولة معول هدم وتعين وتغذي »سخافة ستار أكاديمي« بالرسائل القصيرة. ولا نستغرب كثرة الرقص والطرب فهو مماثل لرسالة الفن والاثنان لهما دور ورسالة خالدة كما يسمونه اهله ولكن نعوذ بالله من رسالتهما اذا كان موعدهما النار »واذ رأينا أن اهل الباطل في جولة فأعلموا أن اهل الحق في غفلة«. قنوات العري التي يلهث خلفها طلابها اذا ارادت زيادة مبيعاتها وعدد مشاهديها تعرف كيف تجذبهم تأتي بمجموعة من النساء وتطعم هذه القنوات بالفتيات فتصبح المرأة سلعة تباع وتشترى بالدينار تتعرى تحت مسميات »الموضة« و»النيولوك« أو »الفيديو كليب« الذي قاد العقول الى الهاوية. الدكتورة عزة كريم استاذة علم النفس والمستشارة بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية في مصر اوضحت ان دراسة حديثة للمركز بينت »ان نسب الطلاق في تزايد مزعج في السعودية والكويت والامارات وعدد حالات الطلاق في مصر 70 ألف حالة طلاق كل هذا بسبب فتيات الفضائيات والفيديو كليب« مجلة الاسرة عدد 172، فهل نرى ورقة من الكويت تقدم لوزراء الاعلام لحجب هذه القنوات مثلما قدمت سابقا ورقة ونجحت بمنع بعض قنوات السحر والشعوذة؟ خاتمة الا يكفي »مجرم حولي« الذي دوخ الدولة بأكملها ولم يتم القبض عليه الا في الطائرة ويريدون الكويت حالها كحال دبي شارع للدعارة وشارع الخمور وشارع البارات وشارع الممنوعات اهكذا يراد بالبلاد!!!، والآن عدد السكان 3 ملايين والخطف منتشر في الشوارع من خلال التاكسي الجوال فما بالكم اذا حضر كل من هب ودب الى البلاد ناقصين مصائب، اذا لم يتصد اعضاء مجلس الأمة لهذه القرارات »العوجة« فابشروا يا أهل الكويت في المستقبل بالراقصات يدخلن علينا مثلما يسمح الآن للفنانات الدخول والخروج من قاعة التشريفات.