‫وليد الأحمد: على الحكومة أن تستوعب الدرس نقول ذلك مراراً وتكراراً وأن تعرف مخرجات مجلس الأمة وأن العملية ليست (عناداً) بل أخذ وعطاء وتقبل الأمر الواقع!‬

زاوية الكتاب

كتب وليد الأحمد 356 مشاهدات 0


لمن يريد معرفة المزيد من السيناريو البرلماني المقبل لمجلس 2020، بعد تقديم الحكومة استقالتها في أقل من شهر من تشكيلها بسبب الاستجواب البرلماني، الذي تقدم به نواب مجلس الأمة لرئيس الحكومة الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح، وحصوله على تأييد 36 نائباً بصورة أولية، قبل أن يتم جعلها تتقدم بتلك الاستقالة لعدم التعاون، نقول:

ستتم إعادة تشكيل الحكومة وسيدخل كما يخرج وزراء فيها، وتكون النتيجة (تيتي تيتي مثل ما رحتي جيتي)، لتعود (حليمة إلى عادتها القديمة)، وتستجوب مجدداً رئيس مجلس الوزراء، ويحدث الاصطدام النيابي الحكومي، لتعلن الحكومة عدم إمكانية التعاون مع هذا المجلس فيتم حله!

أي أنّ نهاية السيناريو البرلماني المقبل... الحل!

عدد من المواطنين بدأوا التحضير الفعلي لخوض غمار الانتخابات المقبلة، منذ إعلان حل الحكومة من خلال وسائل التواصل، وزيارات الربع والأحباب، وإعلان دخولهم المعترك البرلماني بقوة!

مطلوب الحكمة فقط ووضع الكويت نصب أعيننا، والتذكر أن البلد حتى اللحظة لم يتحرك خطوة، منذ الإعلان عن أسماء نواب الأمة وتشكيل الحكومة!

على الطاير: 

على الحكومة أن تستوعب الدرس، نقول ذلك مراراً وتكراراً، وأن تعرف مخرجات مجلس الأمة، وأن العملية ليست (عناداً) بل أخذ وعطاء وتقبل الأمر الواقع!

وهذا الوضع ينطبق أيضاً على نواب مجلس الأمة، فالمرحلة المقبلة تتطلب العقلانية لا (الفرعنة) في الطرح والنقاش والشد والجذب!

ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع... بإذن الله نلقاكم!

تعليقات

اكتب تعليقك