#سريلانكا تحرق جثامين " #كورونا ".. في ضربة قوية ضد الأقلية المسلمة وانتهاك يثير مخاوف #المسلمين

عربي و دولي

المحكمة العليا رفضت قبل 10 أيام طعن المسلمين بقرار السلطات في حرق الجثث

الآن - الأناضول 274 مشاهدات 0


الأمين العام المؤسس للمجلس الإسلامي البريطاني، إقبال ساكراني: سريلانكا قررت في مارس/آذار 2020 حرق الجثامين التي توفيت أو يشتبه أن أصحابها توفوا جراء الإصابة بكورونا.- السلطات حرقت منذ ذلك التاريخ جثامين 103 مسلمين بينهم رضيع لم يكمل شهره الأول.- قرار حرق الجثامين المتوفين بكورونا ينتهك معتقدات المسلمين والمسيحيين واليهود.- المحكمة العليا السريلانكية رفضت قبل 10 أيام طعن المسلمين بقرار السلطات في حرق الجثث.- ادعاء سريلانكا بأن الجثث المتوفية جراء كورونا تلوث المياه الجوفية بالفيروس ليس له أساس علمي.- المسلمون يعاقبون جماعيا لأسباب سياسية، وللأسف، المجتمع الدولي ليس على علم بذلك.- الرئيس أردوغان أعلن أيضًا عن دعمه لمسلمي سريلانكا، وقدمنا شكوى قانونية عبر لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة.



أكدت أكبر منصة مجتمع مدني إسلامي في بريطانيا، أن قرار حرق جثامين المسلمين المتوفين جراء فيروس كورونا في سريلانكا قرار سياسي بحت، وثمة مخاوف من اتخاذ إجراءات مماثلة في بلدان أخرى بسبب الإسلاموفوبيا.

وفي مقابلة مع الأناضول أوضح الأمين العام المؤسس للمجلس الإسلامي البريطاني، إقبال ساكراني، أن سريلانكا اتخذت في مارس/ أذار 2020 قرار حرق الجثامين التي توفيت أو يشتبه أن أصحابها توفوا جراء الإصابة بفيروس كورونا.

وأكد أن السلطات السريلانكية حرقت منذ ذلك التاريخ، جثامين 103 مسلمين بينهم رضيع لم يكمل شهره الأول، ورفضت تسليمها إلى ذويهم.

وشدد أن قرار حرق الجثامين المتوفين بكورونا ينتهك معتقدات المسلمين والمسيحيين واليهود، مبينا أن ما من دولة أخرى في العالم اتخذت قرارا على غرار سريلانكا.

وأفاد بأن سريلانكا فرضت إلزامية حرق الجثامين المتوفية جراء فيروس كورونا، مؤكدا أن ذلك يعد انتهاكا لحقوق الإنسان الأساسية ومعاهدات الأمم المتحدة.

ولفت ساكراني إلى أن المحكمة العليا رفضت قبل 10 أيام طعن المسلمين بقرار السلطات في حرق الجثث، معتبرا ذلك ضربة قوية ضد الأقلية المسلمة بالبلاد.

- عقاب جماعي

وذكر ساكراني أن ادعاء الحكومة السريلانكية بأن الجثث المتوفية جراء كورونا تلوث المياه الجوفية بالفيروس ليس له أساس علمي، مشيرا إلى بيانات لمنظمة الصحة العالمية في هذا الإطار.

وأضاف: "هذه خطوة سياسية بحتة، والمسلمون يعاقبون جماعيا لأسباب سياسية وهذا لا يمكن القبول به".

وأوضح أن منظمات المجتمع الإسلامي الإسلامية في بريطانيا تستعد لاتخاذ إجراءاتها بعد رفض القضاء السريلانكي الطعن في قرار الحكومة حول حرق جثامين المسلمين.

- المجتمع الدولي ليس على علم بذلك

وأكد ساكراني أن المجلس الإسلامي البريطاني يريد خلق الوعي على الساحة الدولية بهذا الخصوص.

وقال: "للأسف، المجتمع الدولي ليس على علم بذلك. نحن على اتصال برؤساء دول وحكومات ووزراء خارجية أكثر من 20 دولة".

وتابع: "بدأ الجميع في الضغط على الحكومة السريلانكية بخصوص كون ما تفعله غير عادل وغير قانوني بموجب القانون الدولي".

وذكر ساكراني أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن أيضًا عن دعمهم.

وأعرب عن أمله في عقد أردوغان لقاء مع نظيره السريلانكي غوتابايا راجاباكسا، ويدعوه إلى وقف هذا العمل.

وأشار سكراني إلى تقديمهم شكوى قانونية مهمة جدًا عبر لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، إلى جانب إطلاق المجلس إجراء قانونيا.

وقال ساكراني إنهم يحظون بالدعم من العديد من الدول، بما في ذلك بريطانيا.

أضاف: "إنهاء الإجراء (الحرق) ليس سوى مسألة وقت فقط، لا نريد أن يتشكّل سابقة خطيرة من قبل سريلانكا".

وتابع: "يمكن اتخاذ إجراءات مماثلة في بلدان أخرى بسبب الإسلاموفوبيا، ولا يمكن إظهار التسامح مع هذا. هذا عمل خطير يجب إيقافه".

- إثارة الإسلاموفوبيا والكراهية تجاه المجتمع

وأشار إلى أن بعض كبار المسؤولين في الحكومة السريلانكية قدموا "زعما سخيفًا" بأن الفيروس الذي يمكن أن يؤخذ من الجثث يمكن استخدامه كسلاح بيولوجي.

وأضاف: "إنه لأمر محزن للغاية أن يحدث هذا الانتهاك لحقوق الإنسان بشكل صارخ".

وفي وقت سابق السبت، حدّدت جمعية الأطباء السريلانكيين (CCPSL) شروطا لدفن جثث المتوفيين جراء فيروس كورونا، عقب اعتراضات المسلمين والمسيحيين بسبب الحرق القسري للجثث.

جاء ذلك في تقرير أعدته لجنة مكونة من 11 طبيبا وخبيرا، تابعة للجمعية، تشكلت بتعليمات من وزارة الصحة السريلانكية، ونشرته، السبت.

وأفادت اللجنة الطبية بأن دفن جثث المتوفيين جراء كورونا وفق قواعد معينة لا يشكل خطرا على الصحة البشرية.

وقررت أنه بالإضافة إلى حرق الجثث، يمكن تطبيق الدفن، بشرط مراعاة الإجراءات الصحية.

تعليقات

اكتب تعليقك