#فرنسا تتلقى ضربة جديدة في #مالي تمثلت بمقتل جنديّين أحدهما امرأة وذلك بعد مقتل ثلاثة جنود لها يوم الاثنين الماضي

عربي و دولي

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "علِم ببالغ الحزن": "ماتا من أجل فرنسا أثناء أداء واجبهما"

الآن - أ ف ب 227 مشاهدات 0


تلقّت قوّة برخان الفرنسيّة المناهضة للجهاديّين ضربة جديدة في #مالي أمس السبت تمثّلت بمقتل جنديّين أحدهما امرأة في هجوم بعبوة ناسفة، وذلك بعد مقتل ثلاثة جنود يوم الاثنين في ظروف مماثلة.

وأفادت الرئاسة الفرنسية، في بيان، بأنّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "علِم ببالغ الحزن" بمقتل جنديَّين في الفوج الثاني من فرسان هاغونو، في منطقة ميناكا (شمال شرق)، هما إيفون هوين ولويك ريسير. 

وإيفون هوين البالغة من العمر الثالثة والثلاثين، هي أوّل امرأة في الجيش الفرنسي تُقتل في منطقة الساحل منذ بدء عمليّة سيرفال عام 2013. أمّا لويك ريسير فيبلغ الرابعة والعشرين. وهما كانا يعملان في فوج متخصّص بالاستخبارات. 

كما أصيب جندي ثالث بجروح، لكنّ وضعه ليس خطرًا.

وبمقتل الجنديَّين، يرتفع إلى خمسين عدد الجنود الفرنسيّين الذين قُتلوا في منطقة الساحل منذ 2013 في عمليّتَي سيرفال وبرخان المناهضتين للجهاديّين، بحسب ما أوضحت أركان الجيش. 

وقالت الرئاسة الفرنسيّة وأركان الجيش إنّ مركبة مدرّعة خفيفة (في بي إل) "تعرّضت لهجوم بعبوة ناسفة" خلال مهمّة استخباريّة واستطلاعيّة.

وحيّا ماكرون ذكرى الجنديّين اللذين "ماتا من أجل فرنسا أثناء أداء واجبهما".

وقال إنّه "يتشارك الألم مع عائلاتهم وأحبّائهم وإخوانهم في السلاح، ويؤكّد لهم امتنان الأمّة وتضامنها" معهم.

وأكّد الرئيس الفرنسي مجدّدًا "تصميم فرنسا في حربها ضدّ الإرهاب"، بعد خمسة أيّام على هجوم دموي آخر ضدّ قوّة برخان في وسط مالي.

وكان ثلاثة جنود فرنسيّين قُتلوا الاثنين في مالي إثر انفجار عبوة ناسفة بآليّتهم في منطقة هومبوري بشمال البلاد، وهو هجوم أعلنت "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين" التابعة لتنظيم القاعدة مسؤوليتها عنه.

وهوين المولودة في منطقة تْراب (إيفلين) بالقرب من باريس، كانت تؤدّي ثاني مهمّة لها في مالي. أمّا ريسير المولود في سان لويس (شرق)، فكان يقوم بثالث مهمّة له هناك. 

والفوج الثاني الذي كانا يتبعانه متخصّص في التسلّل بالمركبات والمراقبة البعيدة المدى والاستخبارات البشرية.

وتأتي هذه الهجمات الدمويّة في وقت تعتزم فرنسا تقليص عديد قوّة برخان وتُبدي انفتاحها على إجراء مفاوضات مع مجموعات تنتشر في الساحل، باستثناء قيادتي القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية.

وتنتشر قوّة برخان الفرنسية وقوامها 5100 جندي في منطقة الساحل حيث تواجه جماعات جهادية إلى جانب جنود من موريتانيا وتشاد ومالي وبوركينا فاسو والنيجر، يشكلون معا مجموعة دول الساحل الخمس. 

تعليقات

اكتب تعليقك