2020 لم يجد من يودعه و احتفالات خجولة لاستقبال العام الجديد
منوعاتالآن - وكالات يناير 1, 2021, 11:50 ص 228 مشاهدات 0
حضور قليل جدّاً في تايمس سكوير في نيويورك، شواطئ شبه خالية في ريو دي جانيرو وجادة الشانزيليزيه في باريس مقفرّة، هكذا دخل العالم الجمعة العام 2021 في ظل انتشار فيروس كورنا المستجد الذي تسبب بوفاة أكثر من 1,8 مليون شخص في مختلف انحاء العالم.
في سيدني، احتفلت أكبر مدن أوستراليا بعرض الألعاب النارية عند الساعة 13,00 ت غ فوق الخليج لكن في غياب كامل للمتفرجين بعد رصد بؤرة إصابات في شمال المدينة من نحو 150 إصابة جديدة.
في نيويورك، أغلق حي مانهاتن وتم تشجيع المحتفلين على متابعة العدّ التنازلي المتلفز من المنازل والعروض الغنائية التي قدمتها المغنيتان جنيفير لوبيز وغلوريا غاينور (77 عاماً) مع تأدية أغنيتها الديسكو الشهيرة “آي ويل سرفايف” (سأعيش).
في تايمس سكوير التي تغص عادة بالمحتفلين باستقبال العام الجديد تم استبدال الحشود هذه السنة بمجموعة من العاملين في الخطوط الأمامية في مواجهة الوباء وتم فصلهم بحواجز لفرض التباعد الاجتماعي.
في البرازيل، ثاني دولة أكثر تضرّراً بالوباء في العالم، ألغيت الاحتفالات هذه السنة في ريو دي جانيرو التي تنظم عادة أحد أكبر الاحتفالات برأس السنة في العالم. وكان شاطئ كوباكابانا الشهير خالياً تقريباً عند منتصف الليل، حيث قامت الشرطة بأبعاد المحتفلين.
لكن على الجانب الآخر من المدينة اضاء برازيليون السماء بالمفرقعات وردّدوا “بولسونارو إرحل” من منازلهم في ريو وساو باولو، أكبر مدينتين في البرازيل، احتجاجاً على إدارة الرئيس اليميني المتشدد جايير بولوسونارو لازمة الوباء التي اعتبروها كارثية.
في الصين، احتفل الآلاف من سكان ووهان بوصول العالم الجديد، بعد سنة تماما على إبلاغ منظمة الصحة العالمية بظهور أول حالات فيروس #كورونا المستجد في هذه المدينة التي تعد 11 مليون نسمة.
في روسيا، اعترف الرئيس فلاديمير بوتين في خطاب ألقاه لمناسبة العام الجديد بأنّ الموجة الثانية من الوباء تضرب البلاد بشدة. وقال: “للأسف، لم نقضٍ على الوباء بالكامل بعد. تستمر المعركة بلا هوادة”.
وعلى ضفاف بحيرة بايكال في سيبيريا حيث تصل درجات الحرارة إلى -35 درجة مئوية، شارك حوالى 12 روسيا في غطسة الجليد عشية العام الجديد.
وفي طوكيو حيث يواجه السكان احتمال فرض حالة طوارئ بعد تسجيل 1300 إصابة بفيروس كورونا في الـ 24 ساعة الماضية، اصطف الأشخاص في طوابير واضعين كمامات لأداء صلاة العام الجديد.
في لندن التي تعاني أسوأ الأضرار، أحيت المغنية ومؤلفة الأغاني الأميركية باتي سميث البالغة 74 عاماً، حلول العام الجديد بتكريم عمال الخدمات الصحية الوطنية الذين قضوا بوباء كوفيد-19، في عرض بث على شاشة في ساحة بيكاديلي وبالبث التدفقي عبر “يوتيوب”.
في باريس، كانت جادة الشانزيليزيه خالية فيما يتدفق إليها عادة مئات الاف الاشخاص ليلة رأس السنة لاستقبال العام الجديد. كانت الشرطة توقف السيارات القليلة التي تمر للتأكد من ان السائقين يحملون الأذونات اللازمة للخروج في ظل حظر التجول الساري في البلاد.
في مدريد، إحدى مدن أوروبا الأكثر تضرّراً بالوباء، كانت ساحة بويرتا ديل سول الشهيرة خالية أيضاً
تعليقات