فواز الكندري: "مو من حقك تنتقد دام إنك مقاطع" .... «كتاب عدم تهاون»
زاوية الكتابكتب فواز يعقوب الكندري ديسمبر 25, 2020, 11:15 م 326 مشاهدات 0
نهدأ شوي بعد إذنك... استريح واسمعنا وبلاش تكابر، كما أن التشريعات والقوانين بتمر غصبٍ عن مندوبك، فإننا ونظراً لواقع الحال سيتجرع مندوبنا معك هذه المرارة، وإن كنا رفضنا شرعنة هذا المشهد، فهذا لا يعني أننا نصمت عن المعارضة الشكلية اللي أرتب ما فيها "دشاديشها"، وحتى لا تهرب منا أيام عمرنا كما هرب حصان الداهوم من المقر، فإن عليك أن تراقب نفسك وتحاسبها، وتحترم ذاتك وقرارك "ولو كنت لوحدك".
أول القصيدة "أنس"، جاءت به الحكومة رغماً عن الحناجر التي صدحت تهديداً وتكتيكاً وجعلته وزيراً للدولة، فكان جرحا ينتظر الناس أن تداويه انتخابات الرئاسة التي رقص بها أنصار الرئيس فوق هذا الجرح وهذا حق للمنتصر، ما ليس لهم حق فيه أن يشتموكم وأنتم نوابٌ للأمة كما يبدو للناس، لكنهم علموا أن "ما في الحمض أحد"، فرفع حينها الرئيس الجلسة دون انتخاب اللجان فيعقب ذلك بيان الحكومة التي عبرت عن ارتياحها لما حصل في الجلسة الافتتاحية دون أن تقدم خطة عملها استناداً للمادة ٩٨ من الدستور.
"اللي بعدووو" بصوت رئيس السن، انتخابات اللجان والتي كانت خيط التفاؤل الأخير الذي يتشبث به من وقف في طابور الاقتراع تحت المطر الكثيف وفي ظل الوباء المخيف.. تخيل أنك بعد كل هذا السيناريو ما تسيطر على أي لجنة!! والوعود ليست سوى رهينة الوقت الذي تتعمد السلطة استغلاله لتفكيك الأغلبية المتفككة أصلاً، وإن لم يقدم ممثلوكم كتاب عدم التعاون مع هذه الحكومة فالأجدر بكم أن تقدموا أنتم لهم كتاب عدم التهاون لأنهم يمثلون عليكم.
يقول صديقي "أحمد مطر":
عباس وراء المتراس.. يقظٌ منتبهٌ حساس.. منذ سنين الفتح يلمع سيفه.. ويلمع شاربه أيضاً.. بلع السارق ضفة.. قلب عباس القرطاس.. ضرب الأخماس بأسداس.. ومضى يصقل سيفه.. صرخت زوجته: عباااس.. ضيفك راودني عباس.. قم أنقذني عباس.. عباس اليقظ الحساس.. أرسل برقية تهديد.. فلمن تصقل سيفك يا عباس؟! "لوقت الشدة".. إذاً اصقل سيفك يا عباس.
تعليقات