‫ناجي الزيد: الخطر لايزال قائماً سواء نقصت الحالات أم لم تنقص فالرجاء ثم الرجاء عدم الإهمال‬

زاوية الكتاب

كتب ناجي سعود الزيد 441 مشاهدات 0


مع التناقص في أعداد الإصابات...

ومع تناقص أعداد الوفيات...

ومع انتشار الأخبار عن تصنيع واستعمال أكثر من لقاح للتطعيم، وما صرَّحت به الحكومة، بأنها حجزت كميات كبيرة من اللقاح من أكثر من شركة.

كل ذلك لا يمنع من التحذير بأن كل تلك المؤشرات، وإن كانت تدعو للتفاؤل، إلا أنها تبقى نظرياً مؤشرات فقط، وليست بالضرورة نهاية الوباء، أو حتى قرب الحد من انتشار الفيروس اللعين.

الفيروس موجود، وعملية انتشاره لاتزال مستمرة، وتكفي نظرة واحدة على الإحصائيات بالدول الأوروبية، لنجد أنها عندما تراخت قليلاً ازدادت الإصابات وازدادت الوفيات بأعداد كبيرة!

الهدف مما ورد، هو التنبيه إلى عدم التراخي وعدم الإهمال، فمازالت النظافة واجبة، وعدم ملامسة الأسطح المكشوفة، وكذلك اعتبار لبس الكمام الواقي جزءاً من الحياة اليومية، وحتى المخالطة دون مراعاة التباعد الاجتماعي بها خطورة. 

الخطر لايزال قائماً، سواء نقصت الحالات، أم لم تنقص، فالرجاء ثم الرجاء عدم الإهمال.

تعليقات

اكتب تعليقك