'مقومات حقوق الإنسان' تستنكر سلبية الحكومة والمجلس تجاه اختفاء 'الفضالة'

محليات وبرلمان

'لو كان يحمل الجنسية الأجنبية لقامت الدنيا ولم تقعد'

2950 مشاهدات 0


استنكرت جمعية مقومات حقوق الإنسان على لسان رئيس مجلس الإدارة د.عادل الدمخي الموقف السلبي لكل من الأجهزة المعنية بوزارة الداخلية ووزارة الخارجية ومجلس الأمة السابق والحالي تجاه المواطن الكويتي حسين الفضالة والتي ذكرت العديد من التقارير أن قوات خفر السواحل الإيرانية اختطفته من المياه الإقليمية للكويت وذلك أثناء ممارسته لهواية (الحداق) في السابع من يوليو من العام المنصرم .

وقال الدمخي في ذكرى مرور عام على اختطاف الفضالة : هذا اليوم يمثل انتكاسة جديدة تضاف إلى سلسلة من الانتكاسات الصارخة لأبسط حقوق الإنسان التي نصت عليها كافة شرائع السماء قبل أن تلتزم بها الدول بقوانينها وتشريعاتها على الأرض ألا وهو حق الإنسان في العيش الآمن ومسئولية الدول والحكومات في توفير هذا الأمن.
وطالب كل جهة لها صلة بهذا الملف الخطير أن تقم بمسئوليتها ولا يقف الجميع موقف المتفرج فاليوم حسين الفضالة وإذا سكتنا لا نعلم غدا من المختطَف فالخاطفون لا يحترمون الضعفاء ولا يقيمون وزنا لحقوق الإنسان ولذلك نعلنها بصراحة نحن قلقون على مصير المختطف وعلى ظروف احتجازه ونعتبر جميع الصامتين شركاء في هذه الجريمة النكراء والمخالفة لحقوق الإنسان.

وتابع لو كان المختطف من مياهنا الإقليمية مقيم يحمل الجنسية الأجنبية لقامت الدنيا ولم تقعد ، ولتحركت  الدبلوماسية على كافة الأصعدة حتى لا تقع الدولة ومؤسساتها في حرج مع دولة المختطَف وحتى لا نُتهم بالتخاذل وعدم استطاعتنا حماية حدودنا البحرية!
وذكَّر بالفقرة رقم (1) من المادة رقم (18) من إعلان القاهرة لحقوق الإنسان في الإسلام الذي وقعت عليه كافة الدول الإسلامية بما فيها دولة الكويت والتي تنص على أن ( لكل إنسان الحق في أن يعيش آمنا علي نفسه ودينه وأهله وعرضه وماله.

الآن - المحرر المحلي

تعليقات

اكتب تعليقك