السامرائي مشيدا بحفاوة اللقاء

محليات وبرلمان

البراك للسامرائي: 'النظام البائد' هو من زرع ثقافة الكراهية تجاه الكويت

2111 مشاهدات 0


امتدح رئيس البرلمان العراقي الدكتور أياد السامرائي الحفاوة البالغة التي حظي بها والوفد المرافق له من القيادة الكويتية ممثلة بسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، ورئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي.
وقال السامرائي في مؤتمر صحافي عقد اليوم في مجلس الأمة عقب اجتماعه بالرئيس الخرافي، بدأت المباحثات الرسمية والتقينا سمو الأمير، وسمو ولي العهد، ونائب رئيس الوزراء، ووزير الخارجية الشيخ محمد الصباح.
وأفاد السامرائي أن سمو الأمير عبر عن رغبته العميقة في تحسين العلاقات بين البلدين على الأصعدة كافة ونوقشت أفكار أولية تصب في هذا القالب وأضاف وبالأمس أيضا قابلنا في مجلس الأمة رئيس البرلمان جاسم الخرافي، وعددا من النواب ودخلنا في حديث تفصيلي عن بعض الأمور، فضلا عن طرح أوجه التعاون بين الكويت والعراق ودعم العلاقة بين البلدين، وأهمية وجود لجنة مشتركة، لتطوير العلاقات وتبادل الزيارات وإزالة أية معوقات أو خلاف قد يحدث لأي سبب معين.
وأعلن السامرائي انه وجه دعوة للرئيس الخرافي لزيارة العراق، وبدورة وجه الدعوة إلى النواب العراقيين وفتح باب التباحث حول أي موضوع.
وذكر السامرائي ان لجنة الصداقة التي ستنبثق عن المجلسين الكويتي والعراقي، نأمل ألا تنحصر في ملف معين، وإنما لتشمل العلاقة بشكل أوسع، وأشمل والحمدالله أن التجاوب مع وجود اللجنة كان واضحا من قبل النواب الكويتيين، مشددا على أننا لسنا بدلاء للجهات الرسمية، فهناك لجان بين البلدين، وهذه اللجان تعمل برعاية الأمم المتحدة، وتجمع وتقوم بدورها، وإنما نعمل جميعا من اجل استمرار جدية العمل وعدم تأخيره وإيجاد المناخ الشعبي المناسب لإنجاح اللجان.
وبين السامرائي أن الموقف الكويتي واضح بخصوص معاونة العراق، والوقوف إلى جانبه، ومع عدم الإغفال أن هناك استحقاقات، وبعض القرارات الدولية التي لا تعتبر شأنا كويتيا، ونحن نعمل سويا ضمن القرارات الدولية، وسنعمل من أجل انجاز الملفات العالقة، لكي يخرج العراق من كل استحقاقات البند السابع الذي بمقتضاه جرى فرض عدد من القرارات على العراق، لافتا إلى أن هناك قرارات نفذت، وبعضا منها يحتاج للوقت كي ينفذ، ولا ريب أن التجاوب الكويتي العراقي من شأنه أن يعالج مثل هذه القرارات.

ومن جهته أكد مقرر لجنة شؤون الخارجية النائب مسلم البراك ان أحدا في الكويت لا يملك حق تشكيل لجان مشتركة بين العراق والكويت من اجل بحث الأوضاع العالقة بين البلدين كالتعويضات والأسرى، خصوصا أن مثل هذه القضايا محكومة بقرارات دولية صادرة عن مجلس الأمن.
أضاف في تصريح صحافي عقب اجتماع عقدته لجنة الشؤون الخارجية تلا حضور أعضائها لقاء ضم الرئيس جاسم الخرافي ورئيس البرلمان العراقي د. إياد السامرائي أن أي محاولة لإقحام المجلس عبر تشكيل لجان مشتركة هي محاولة لتعميق الخلافات، مؤكدا أن العراق وحده هو المعني بإخراج بغداد من الفصل السابع.
وأوضح البراك أنه ابلغ السامرائي بأن النظام العراقي السابق زرع ثقافة الكراهية التي تربى عليها الطفل العراقي في محاولة زرع الكراهية تجاه الكويت.
وطال الحديث بشكل هامشي عن قضية الأسرى من أي طرق كان لا يمكن قبوله، فلن يهدأ لنا بال حتى عودة آخر أسير كويتي من العراق أو آخر رفات لتحضنه ثرى الكويت.
وأكد أن الكويت التي عملت الكثير من اجل تحرير العراق كانت تتوقع من النظام العراقي الجديد معالجة كل خطايا النظام السابق، معربا عن الأسف لتباطؤ العراق الجديد في حسم قضايا عالقة كالديون والتعويضات والأسرى والمزارع والعلامات الحدودية.
وسئل أن كان موقف الحكومة الكويتية الرسمي متطابقا مع الرأي البرلماني حيال القضايا العالقة فأجاب أعتقد ذلك، وهذا تبين مما طرحه الأخ محمد ابوالحسن مستشار سمو الأمير والذي حضر اللقاء والذي أكد أيضا ان الحكومة العراقية هي من عطل الحسم منذ عام 2006.

الآن - المحرر البرلماني

تعليقات

اكتب تعليقك