(تحديث1): 'القيادات العسكرية الوسطى' بين هايف والحربش

أثار قرار مجلس الوزراء بتمديد العمل بقانون تحفيز التقاعد لكبار الضباط في وزار الدفاع حفيظة كلا من النائبين د.جمعان الحربش ومحمد هايف المطيري.
فمن جهة النائب د.جمعان الحربش فقد أستغرب هذا القرار بقوله ' هذا القرار دليل على عدم رغبة الحكومة في التعاون مع السلطة التشريعية وتوصية اللجنة الثلاثية إلى مجلس الوزراء بتمديد العمل بقانون تحفيز التقاعد لمجموعة محددة من ضباط المؤسسة العسكرية والأمنية دليل مؤكد على ذلك، وختم الحربش تصريحه بالقول' لا فائدة من اجتماعات لجنة الداخلية والدفاع البرلمانية'.

أما النائب محمد هايف فأشار إلى هذا القرار بالقول ' قرار مجلس الوزراء السابق في تقاعد كبار الضباط غير مدروس وضرره على المؤسسة العسكرية واضح وقد فرغ الجيش من القيادات الوسطي التي أكتملت خبراتهم وبدأ عطاؤهم بعد سنين من الدورات الدريبيةالميدانية والفنية والتقنية المحلية والعالمية مضيفاأن الحلول الترقيعية الحالية لعيوب القرار غير عادلة وتكرس الشللية فيما بعد لإحتواء القرار للإستثناءات  التي تفتح الباب على مصراعية للواسطة والمجاملةعلى حساب أمن البلاد ومتانة وكفاءة أداء القوات العسكرية مهامها على أكمل وجه مضيفا أنه من الخطورة التدخل في المؤسسة العسكرية بقرارات غير مدروسة بدراسات مستفيضة من أكثر من جهةعسكرية قبل إتخاذ أي قرار قد يخضع لآراء خاطئة إرتجالية يصعب بعد ذلك علاجها مؤكد أن من مهام وزارة الداخلية والدفاع مناقشة أخطر قرارعسكري يتخذ.