د.عيسى العميري: أصبح الفساد في بلادي طاغياً ويستلزم جهوداً حثيثة نطلبها من معالي سمو رئيس مجلس الوزراء لاقتلاعه من جذوره وخلق بيئة نظيفة بعيدة كل البُعد عن أي فساد
زاوية الكتابكتب د. عيسى العميري أغسطس 17, 2020, 11 م 768 مشاهدات 0
أصبح الفساد في العالم أجمع سمة من سمات العصر الحديث، وسط تغير الكثير من المفاهيم، نتيجة تأثير التكنولوجيا التي توصلت إليها البشرية، ومن ثم فقد أصبح الفساد في بلادي - وللأسف - طاغياً ويستلزم جهوداً حثيثة نطلبها من معالي سمو رئيس مجلس الوزراء لاقتلاعه من جذوره، وخلق بيئة نظيفة بعيدة كل البُعد عن أي فساد، بدءاً من تجار الإقامات وتجارة الرقيق والبشر، ومروراً بالصندوق الماليزي وشبكة غسل أموال، تلك القضية التي تهدد الكويت وتضع مستقبلها في خطر، وهو الأمر الذي كان بعيداً جداً عنا حتى ظهرت هذه المسألة المدمرة.
ومن ناحية أخرى فالمعلومات الخطيرة المتعلقة بتورط البعض من خلال عمليات مالية مشبوهة، تتطلب تقديم كل الدعم والمساندة للأجهزة المعنية بالتحقيقات، نظراً لما تشكله من أسس مطلوبة لمواجهة مَنْ يعبث بأمن البلاد اقتصادياً، والقيام باللف والدوران خلال عمليات غسل الأموال، وإيداعها في البنوك، بحيث تظهر سليمة في الشكل والمظهر، بالإضافة إلى الشهادات المزوّرة والمحسوبية والواسطة وقضايا المجنسين!... وضيافة الداخلية! والسرقات والتعديات على المال العام! وغيرها.
لذا نناشد الحكومة فتح الملفات التي تؤثر سلباً على أدائها... والله الموفق.
تعليقات